كتاب جمع الجوامع المعروف بـ «الجامع الكبير»

الهمزة مع الكاف - أحاديث في الصغير وليست في الكبير مبدوءة بلفظ (أكبر) - ج: 2 - ص: 11

٦١/ ٤٠٧٠ - " أكثِرُوا ذِكْرَ المَوْتِ فَإِنَّهُ يُمَحِّصُ الذنوبَ ويُزَهِّدُ في الدُّنْيَا؛ فإِنْ ذَكَرْتُمُوه عند الغِنَى هَدَمَه، وإن ذكرتموه عند الفقر أرْضَاكم بِعَيشِكُم" (١).

ابن أبي الدنيا في ذكر الموت عن أنس (قلت (٢) قال العراقي: سنده ضعيف جدا).

٦٢/ ٤٠٧١ - "أكْثِرُوا ذِكْرَ هَاذِم الَّلذَّاتِ فما ذكرَهُ عبْدٌ قَطُّ، وهو في ضِيقٍ إلا وَسَّعَه عليه، ولا ذَكَرَهُ وهو في سَعَةٍ إِلا ضَيَّقَهُ عليه" (٣).

حب، هب عن أبي هريرة.

٦٣/ ٤٠٧٢ - "أكْثِرُوا من شَهَادَةِ أَنْ لَا إِلهَ إلا اللهُ وحْدَه (٤) لا شَرِيكَ له، قبل أن يُحَال بينكم وبينها، ولَقِّنوهَا مَوْتَاكم".

ع، عد والخطيب، وابن عساكر، والرافعى عن أبي هريرة.

٦٤/ ٤٠٧٣ - "أكْثِرُ مِنْ قَوْلِ: لَا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إلا بالله؛ فَإِنَّهُ كَنْز من كُنُوزِ الجنةِ، وإن فيها شِفَاء من تِسْعَةٍ وتِسْعِينَ دَاءً، أولهَا الهَمُّ" (٥).

ميسرة بن علي في مشيخته عن بهز بن حكيم عن أبيه عن جده.

٦٥/ ٤٠٧٤ - "أكْثرُ منْ قَوْلِ لا حول ولا قُوَّةَ إلا باللهِ، فإِنَّها من كَنزِ الجنَّة، ومن أكْثَرَ مِنْه نَظَرَ اللهُ إليه، ومن نَظَر اللهُ إليه فقد أصاب خَيرَ الدَّنيا والآخرة" (٦).

قط في الأفراد، وابن عساكر عن أبي بكر الصدِّيق.

---

(١) الحديث في الصغير برقم ١٤٠١.
(٢) الزيادة من نسخة مرتضى ونقلها المناوى ج ٢ ص ٨٦ "ثم قال: وفي الباب عن أبي سعيد عند العسكرى وغيره قال: دخل - صلى الله عليه وسلم - يصلى، فوجد الناس يكثرون فذكره".
(٣) انظر حديث رقم ٤٠٦٤ والحديثين بعده.
(٤) جملة (وحده لا شريك له) ساقطة من نسخة قوله ٦٩ ومن الصغير رقم ١٤١٠ ورمز المصنف لضعفه وتقدمه العراقي قال: فيه موسى بن وردان مختلف فيه قال المناوى: ولعله بالنسبة لطريق ابن عدي، أما طريق أبي يعلى فقد قال الحافظ الهيثمي: رجاله رجال الصحيح غير ضمام بن إسماعيل، وهو ثقة".
(٥) انظر حديث ٤٠٥٦.
(٦) الحديث من قوله (أكثروا) إلى قوله (من كنز الجنة) في الصغير ١٤١١ رواه بن عدى عن أبي هريرة وإسناده ضعيف.