والجَدْيُ: قال ابن الأنبارى: هو الذكر من أولاد المعز، والأنثى عناق- مصباح. (٢) الحديث أخرجه الإمام أحمد في مسنده (مسند حذيفة بن اليمان) ج ٥ ص ٣٩٥ قال: حدثنا عبد الله. حدثني أبي، ثنا ابن نمير. ثنا الأعمش عن عبد الرحمن بن ثروان. عن عمرو بن حنظلة قال: قال حذيفة: "والله لا تدع مضر عبدًا لله مؤمنا إلا فتنوه أو قتلوه. أو يضربهم الله والملائكة والمؤمنون حتى لا يمنعوا ذئب تَلعة" فقال له رجل: أتقول هذا يا عبد الله وأنت رجل من مضر؟ قال: لا أقول إلا ما قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -. تلعة. التلاع: مسايل الماء من علو إلى السفل. واحدها تلعة. وقيل: هو من الأضداد يقع على ما انحدر من الأرض وأشرف منها. نهاية. (٣) الحديث في كنز العمال كتاب (الصلاة) -الإكمال- ج ٧ ص ٣٢١ رقم ١٩٠٦٩ بلفظ: "والله لتصلين، والله لا يعصى الله جهارا" ابن منده. وأبو نعيم عن الحكم بن مرة. الحكم بن مرة: ترجم له ابن الأثير في أسد الغابة ج ٢ ص ٤١ رقم ١٢٢٧ قال: الحكم بن مرة. صحب النبي - صلى الله عليه وسلم - روى شيبة عن ابن مساور عن الحكم بن مرة صاحب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أنه رأى رجلا يصلى فأساء الصلاة. وانتقل فقال له: صل. قال: قد صليت. فأعاد عليه مرارا فقال: "والله لتصلين. والله لا يعصى الله جهارا" أخرجه الثلاثة. (٤) الحديث في كنز العمال كتاب (فضائل الصحابة) باب: فضائل أبي بكر وعمر - رضي الله عنهما - من الإكمال. ج ١١ ص ٥٧٢ رقم ٣٢٧٠٨ بلفظه وروايته.