والحديث في الصغير برقم ٩٦٠٧ ورمز له السيوطي بالصحة. قال المناوي: ورواه عنه أيضًا الترمذي ولم يخرجه مسلم. (٢) الحديث أخرجه الإمام أحمد في مسنده (مسند أبي هريرة) ج ٢ ص ٣١٧ قال: حدثنا عبد الله. حدثني أبي. ثنا عبد الرزاق بن همام. ثنا معمر عن همام بن منبه قال: هذا ما حدثنا به أبو هريرة عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وذكر أحاديث كثيرة منها قوله - صلى الله عليه وسلم -: "والله لأن يلج أحدكم بيمينه في أهله آثم له عند الله من أن يعطى كفارته التي فرض الله-عزَّ وجلَّ -". وأخرجه البخاري في صحيحه كتاب (الأيمان والنذور) باب: قول الله تعالى: "لا يؤاخذكم الله باللغو في أيمانكم" ج ٨ ص ١٥٩ قال: حدثني إسحاق بن إبراهيم. أخبرنا عبد الرزاق. أخبرنا معمر عن همام بن منبه قال: هذا ما حدثنا أبو هريرة عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: نحن الآخرون السابقون يوم القيامة فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "والله لأن يلج أحدكم بيمينه في أهله آثمُ له عند الله من أن يُعْطِي كفارته التي افترض الله عليه". وأخرجه الإمام مسلم في صحيحه كتاب (الأيمان) باب: النهي عن الإصرار على اليمين فيما يتأذى به أهل الحالف مما ليس بحرام ج ٣ ص ١٢٧٦ رقم ١٦٥٥ قال: حدثنا محمد بن رافع. حدثنا عبد الرزاق، حدثنا معمر عن همام بن منبه قال: هذا ما حدثنا أبو هريرة عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فذكر أحاديث منها: وقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "والله لأن يلج أحدكم بيمينه في أهله آثم له عند الله من أن يعطى كفارته التي فرض الله". شرح الحديث: يَلَجُّ: كما في النهاية. من اللجاج. ومعناه أن يحلف على شيء ويرى أن غيره خير منه فيقيم على يمينه. ولا يحنث فيكفر. فذلك آثَمُ له. وقيل: هو أن يرى أنه صادق فيها مصيب فيلجُّ فيها ولا يكفرها.