للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

١١/ ٢٤٠٦٦ - "وَاللهِ إني لأَسْتَغْفِرُ الله وَأَتُوبُ إِلَيهِ فِي الْيَوْمِ أكثَرَ مِنْ سَبْعِينَ مَرَةً".

خ عن أبي هريرة (١).

١٢/ ٢٤٠٦٧ - "وَاللهِ لأَنْ يَلَجَّ أَحَدُكُمْ بِيَمِينِهِ فِي أَهْلِهِ آثَم لَهُ عِنْدَ اللهِ مِنْ أَنْ يُعْطِي كَفارَتَهُ الَّتِي افتَرَضَ اللهُ عَلَيهِ".

حم، خ، م عن أبي هريرة (٢).

١٣/ ٢٤٠٦٨ - "وَاللهِ لأَنْ يُهْدَى بِهُدَاكَ رَجُل واحِدٌ خَير لَكَ مِنْ حُمْرِ النَّعَمِ".


(١) الحديث أخرجه البخاري في صحيحه كتاب (الدعوات) باب: استغفار النبي - صلى الله عليه وسلم - في اليوم والليلة ج ٨ ص ٨٣ قال: حدثنا أبو اليمان. أخبرنا شعيب عن الزهري قال: أخبرني أبو سلمة بن عبد الرحمن قال: قال أبو هريرة: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: "والله إني لأستغفر الله وأتوب في اليوم أكثر من سبعين مرة".
والحديث في الصغير برقم ٩٦٠٧ ورمز له السيوطي بالصحة. قال المناوي: ورواه عنه أيضًا الترمذي ولم يخرجه مسلم.
(٢) الحديث أخرجه الإمام أحمد في مسنده (مسند أبي هريرة) ج ٢ ص ٣١٧ قال: حدثنا عبد الله. حدثني أبي. ثنا عبد الرزاق بن همام. ثنا معمر عن همام بن منبه قال: هذا ما حدثنا به أبو هريرة عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وذكر أحاديث كثيرة منها قوله - صلى الله عليه وسلم -: "والله لأن يلج أحدكم بيمينه في أهله آثم له عند الله من أن يعطى كفارته التي فرض الله-عزَّ وجلَّ -".
وأخرجه البخاري في صحيحه كتاب (الأيمان والنذور) باب: قول الله تعالى: "لا يؤاخذكم الله باللغو في أيمانكم" ج ٨ ص ١٥٩ قال: حدثني إسحاق بن إبراهيم. أخبرنا عبد الرزاق. أخبرنا معمر عن همام بن منبه قال: هذا ما حدثنا أبو هريرة عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: نحن الآخرون السابقون يوم القيامة فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "والله لأن يلج أحدكم بيمينه في أهله آثمُ له عند الله من أن يُعْطِي كفارته التي افترض الله عليه".
وأخرجه الإمام مسلم في صحيحه كتاب (الأيمان) باب: النهي عن الإصرار على اليمين فيما يتأذى به أهل الحالف مما ليس بحرام ج ٣ ص ١٢٧٦ رقم ١٦٥٥ قال: حدثنا محمد بن رافع. حدثنا عبد الرزاق، حدثنا معمر عن همام بن منبه قال: هذا ما حدثنا أبو هريرة عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فذكر أحاديث منها: وقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "والله لأن يلج أحدكم بيمينه في أهله آثم له عند الله من أن يعطى كفارته التي فرض الله".
شرح الحديث:
يَلَجُّ: كما في النهاية. من اللجاج. ومعناه أن يحلف على شيء ويرى أن غيره خير منه فيقيم على يمينه. ولا يحنث فيكفر. فذلك آثَمُ له. وقيل: هو أن يرى أنه صادق فيها مصيب فيلجُّ فيها ولا يكفرها.

<<  <  ج: ص:  >  >>