للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٢٤٦/ ٢٤٣٠١ - "وَيْحَ أُمِّ خُرَيم! ! لَوْ أَقَلَّ الخَلُوقَ، ونَقَصَ مِنَ الشَّعَرِ، وشَمَّرَ الإِزَارَ".

ابن عساكر عن خُرَيْم بنِ فاتِك (١).


= وحديث أبي هريرة الذي رواه أبو يعلى ورد في مجمع الزوائد ج ٩ ص ٢٩٦ ط بيروت كتاب (المناقب) باب: في فضل عمار بن ياسر ووفاته - رضي الله عنه - بلفظ: وعن أبي هريرة قال: كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يبنى المسجد، فإذا نقل الناس حجرا نقل عمار حجرين، فإذا نفلوا لبنة نقل لبنتين، قال: فذكره، أي: ذكر الحديث السابق على هذا وهو رواية أبي سعيد الخدري بنحو القصة السابقة في حديث ٢٤٣ لكن فيها هنا الحديث بلفظ: "يا ابن سمية تقتلك الفئة الباغية" وقال الهيثمي عن رواية أبي هريرة: رواه أبو يعلى ورجاله رجال الصحيح.
وحديث عمرو بن العاص رواه الخطيب في تاريخ بغداد ج ١١ ص ٤٢٩ ط السعادة (حديث علي بن سهل المدانى) برقم ٦٣١٨ بلفظ: أخبرنا محمد بن بكير القرئ، أخبرنا علي بن محمد بن المعلى الشونيرى حدثنا محمد بن جرير، حدثني علي بن سهل المدائنى، حدثنا شبابة بن سوار، حدثنا ورقاء بن عمر اليشكرى، عن عمرو بن دينار، عن زياد مولى عمرو بن العاص، عن عمرو بن العاص قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "ويح عمار تقتله الفئة الباقية".
وفي هامشه: وهذا وجه الغرابة أنه بلفظ (الباقية) والمشهور (الباغية) اهـ.
(١) في تهذيب تاريخ دشق الكبير لابن عساكر -للشيخ عبد القادر بدران- ج ٥ ص ١٣١ وما بعدها ط بيروت ترجمة خريم بن فاتك بن الأخرم أبي أيمن- ويقال: أبو يحيى، صاحب رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، ولم يذكر فيها الحديث المذكور، لكن جاء فيها: وأخرج الحافظ وتمام عن شهر بن عطية أن خريما أتى النبي - صلى الله عليه وسلم -، فقال: "يا خريم لولا خلتان فيك لكنت أنت الرجل": قال: وما هما بأبي أنت وأهى تكفينى واحدة؟ قال: "توفير شعرك " وفي لفظ: "توفر شعرك وتسبل إزارك " قال: لا جرم، فانطلق فجز شعره ورفع إزاره، ورواه ابن منده والحافظ من طرق متعددة، وفيها أيضًا. قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "نعم الرجل خريم الأسدي لولا طول جمته، وإسبال إزاره" فبلغ ذلك خريما فجعل يأخذ شفرة فيقطع بها شعره إلى أنصاف أذنيه، ورفع إزاره إلى أنصاف ساقيه .. إلخ.
وانظر ترجمته كذلك في: أسد الغابة ج ٢ ص ١٣٠ ط الشعب رقم ١٤٤٠.
الإصابة ج ٣ ص ٩٠ نشر مكتبة الكليات الأزهرية، رقم ١٥٢٠.
الاستيعاب بذيل الإصابة ج ٣ ص ١٩٣ رقم ٦٤٣.
والخَلُوق: طيب معروف مركب يتخذ من الزعفران وغيره من أنواع الطيب وتغلب عليه الحمرة والصفرة، وقد ورد تارة بإباحته، وتارة بالنهى عنه والنهى أكثر وأثبت، وإنما نهى عنه لأنه من طيب النساء وكن أكثر استعمالا له منهم، والظاهر أن أحاديث النهي ناسخة. اهـ (النهاية لابن الأثير).
والجُمّة من شعر الرأس: ما سقط عن المنكبين. (نهاية).
والمسبل إزاره: هو الذي يطول ثوبه ويرسله إلى الأرض إذا مشى، وإنما يفعل ذلك كبرا واختيالا، وقد تكرر ذكر الإسبال في الحديث، وكله بهذا المعنى. (نهاية).

<<  <  ج: ص:  >  >>