للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٢٤٧/ ٢٤٣٠٢ - "وَيحَ الفِرَاخِ! ! فِرَاخِ آلِ مُحَمَّدٍ، مِنْ خَلِيفَةٍ مُسْتَخْلفٍ مُنْزَفٍ".

الحسن بن سفيان وابن عساكر عن سلمة بن الأكوع، وفيه (موسى (١) بن عبيد الزبيرى) ضعيف (٢).

٢٤٨/ ٢٤٣٠٣ - "وَيحَكَ! ! وَمَنْ يَعْدلُ عَلَيكَ إِذَا لَمْ أَعْدلْ، أَوْ عِنْد مَنْ يُلتَمَسُ العَدْلُ بَعْدِي؟ يُوشِكُ أَنْ يَأتِيَ قَوْمٌ مِثْلُ هَذَا يَسْأَلُونَ كِتَاب الله وهُمْ أَعْدَاؤه، ويَقْرَءُونَ كِتَابَ الله -عَزَّ وَجَلَّ- مُحَلَّقَةً رُءُوسُهُم، فإِذَا خرجُوا فَاضْرِبُوا رِقَابَهُم".

ك عن ابن عمرو (٣).


(١) لا يوجد هذا الاسم في الضعفاء، والموجود هو: موسى بن عبيدة الرَّبِذيّ، وانظر ترجمته في الميزان برقم ٨٨٩٥.
(٢) والحديث في الصغير برقم ٩٦٣٩ لابن عساكر عن سلمة بن الأكوع، ورمز له المصنف بالضعف.
وقال المناوي: ابن عساكر في تاريخه عن سلمة بن الأكوع، ورواه عنه أبو نعيم والديلمي باللفظ المذكور.
وقال في معنى (ويح): كلمة رحمة لمن وقع في هلكة لا يستحقها، كما أن (وبل) كلمة عذاب لمن يستحقه، وهما منصوبان إذا أضيفا، بإضمار فعل، وكذا إذا انكرا، ويجوز ويح لزيد وويل له بالرفع على الابتداء، قال الزمخشرى: ويح وويب وويس، ثلاثتها في معنى الترحم، وقيل: ويح: رحمة لنازل به بلية، وويس: رأفة واستملاح، وويب: كويح، وأما ويل: فشتم ودعاء بالهلكة ... إلخ.
والحديث في كنز العمال ج ١٢ ص ١١٦ ط حلب كتاب (الفضائل) الباب الخامس في فضائل أهل البيت - الفصل الثاني في فضائل أهل البيت مفصلا برقم ٣٤٢٧٠ لابن عساكر عن سلمة بن الأكوع.
وترجمة سلمة بن الأكوع في تهذيب تاريخ دمشق الكبير لابن عساكر -للشيخ عبد القادر بدران- ج ٦ ص ٢٣٢ وما بعدها؛ وفيها بعض الروايات عنه وليس من بينها هذا الحديث، وفيها: قال ابن سعد: سلمة من المهاجرين، مات سنة أربع وسبعين بالمدينة، وأسلم قديما هو وابناه عامر وسلمة، وصحبوا النبي - صلى الله عليه وسلم - جميعا، وكان يسكن الربذة، وعاش ثمانين سنة، وكان يكنى أبا مسلم، وقيل: أبا إياس، وقيل: أبا عامر، وكان يخضب بالصفرة وشهد الحديبية وبايع تحت الشجرة.
وفيها: وكان سلمة ممن يفتى بالمدينة، ويحدث عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - من لدن توفى عثمان إلى أن توفى هو، وكف بصره في آخر عمره، وأقام بالربذة، وتزوج بها وأتاه أولاد، ثم أتى المدينة قبل وفاته بليال، وكانت وفاته سنة أربع وسبعين على الصحيح اهـ.
وانظر ترجمته كذلك في أسد الغابة ج ٢ ص ٤٢٣ ط الشعب رقم ٢١٥٤ وفي الإصابة ج ٤ ص ٢٣٣ نشر مكتبة الكليات الأزهرية رقم ٣٣٨٢.
(٣) الحديث أخرجه الحاكم في المستدرك ج ٢ ص ١٤٥ ط الرياض كتاب (قتال أهل البغي) وهو آخر كتاب الجهاد بلفظ: حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب الأموي، ثنا محمد بن سنان القزاز، ثنا عبد الله بن حمران، ثنا عبد الحميد بن جعفر، أخبرني أبي، عن عمر بن الحكم، عن عبد الله بن عمرو بن العاص =

<<  <  ج: ص:  >  >>