ورواه النسائي في سننه ج ٧ ص ١٤٣، ١٤٤ ط المصرية بالأزهر كتاب (البيعة) شأن الهجرة، بلفظ: أخبرنا الحسين بن حريث، قال: حدثنا الوليد بن مسلم إلى آخر السند السابق. وذكر الحديث بنحو ما سبق. وقال السندى في حاشيته: (لن يترك) قال السيوطي في غير حاشية الكتاب: بكسر التاء المثناة من فوق، أي: لن ينقصك وإن أقمت من وراء البحار، وسكنت أقصى الأرض، يريد أنه من الترة كالعدة، والكاف مفعول به. قلت: ويحتمل أنه من الترك، فالكاف من الكلمة، أي: لا يترك شيئًا من عملك مهملا، بل يجازيك على جميع أعمالك في أي محل فعلت، والله تعالى أعلم، اهـ. والحديث أخرجه ابن حبان في صحيحه ج ٥ ص ١٠٢ ط بيروت كتاب (الزكاة) باب: فضل الزكاة - برقم ٣٢٣٨، بلفظ: أخبرنا عبد الله بن محمد بن سلم، حدثنا عبد الرحمن بن إبراهيم، حدثنا الوليد، إلى آخر السند السابق ... وذكر الحديث بنحو ما سبق. (١) الحديث رواه الطبراني في المعجم الكبير ج ٣ ص ٣٤ ط العراق رقم ٢٦٢٧ بلفظ: حدثنا محمد بن عبد الله الحضرمي، ثنا إسحاق بن إبراهيم بن صالح الأسدي، ثنا نافع أبو هرمز، عن أنس بن مالك - رضي الله عنه - قال: بينا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - راقد في بعض بيوته على قفاه إذ جاء الحسن يدرج حتى قعد على صدر النبي - صلى الله عليه وسلم - ثم بال على صدره، فجئت أميطه عنه، فاستنبه رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال: "ويحك يا أنس ... " ثم ذكر الحديث بلفظ المصنف، وزاد: ثم دعا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بماء فصبه على البول صبا، فقال: "يصب على بول الغلام، ويغسل بول الجارية" اهـ. والحديث رواه الهيثمي في مجمع الزوائد ج ١ ص ٢٨٤ ط بيروت كتاب (الطهارة) باب: في بول الصبي والجارية- برواية الطبراني المذكورة، وقال: رواه الطبراني في الكبير، وفيه نافع أبو هرمز وقد أجمعوا على ضعفه اهـ. =