(١) الحديث رواه الطبراني في المعجم الكبير ج ٧ ص ٨٧ ط العراق برقم ٦٤١٩ بلفظ: حدثنا محمد بن عبد الله الحضرمي، ثنا حرب بن الحسن الطحان، ثنا المطلب بن زيادة، ع عبد الله بن عيسى، عن عبد الرحمن بن أبي ليلى عن أبي لبلى، قال: كنا مع النبي - صلى الله عليه وسلم - يوم الفتح فقال: إن أبا سفيان في الأراك، فدخلنا فأخذناه، فجعل المسلمون يجيئونه يخفون سيوفهم حتى جاءوا به إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال له: "ويحك يا أبا سفيان قد جئتكم بالدنيا والآخرة؛ فأسلموا تسلموا" إلى آخر قصة إسلام أبي سفيان وما فعله العباس معه. والحديث والقصة في مجمع الزوائد ج ٦ ص ١٧٠ كتاب (المغازي والسير) باب: غزوة الفتح، عن أبي ليلى بلفظ: الطبراني السابق. وقال الهيثمي: رواه الطبراني وفيه (حرب بن الحسن الطحان) وهو ضعيف وقد وثق اهـ. وترجمة حرب بن الحسن الطحان في الميزان برقم ١٧٦٨، وفيها: ليس حديثه بذاك، قاله الأزدي. (٢) الحديث في مسند الإمام أحمد ج ٥ ص ٥١ ط دار الفكر العربي (حديث أبي بكرة نفيع بن الحارث بن كلدة - رضي الله عنه -) بلفظ: وقال أبو بكرة: ذكر رجل عند النبي - صلى الله عليه وسلم - فأثنى عليه رجل خيرا، فقال نبي الله - صلى الله عليه وسلم -: "ويحك قطعت عنق أخيك، والله لو سمعها ما أفلح أبدا" ثم قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "إذا أثنى أحدكم على أحد فليقل: والله إن فلانًا ولا أزكى على الله أحدا". وفي إتحاف السادة المتقين بشرح إحياء علوم الدين ج ٧ ص ٥٧١ كتاب (آفات اللسان) الآفة الثانية عشرة -المدح- قال شارحه بعد ذكر بعض الروايات: وعند الطبراني في الكبير بلفظ: "ويحك قطعت عنق أخيك ... " وذكر الحديث بلفظ: المصنف. وانظر ج ٨ ص ٢٥٦ من نفس المصدر كتاب (ذم الجاه والرياء وبيان وجه العلاج لحب المدح وكراهية الذم). وترجمة أبي بكرة في أكثر من موضع في أسد الغابة، أتمها -والله أعلم- ما جاء في ج ٦ ص ٣٨ ط الشعب برقم ٥٧٣١ وفيها: أبو بكرة، وأسمه: نفيع بن الحارث بن كلدة بن عمرو بن علاج بن أبي سلمة بن عبد العزى عِيَرَةَ بن عوف بن ثقيف الثقفى، وقيل: هو ابن مسروح مولى الحارث بن كلدة، وأمه سُمَيّة جارية الحارث بن كلدة، وهو أخو زياد ابن أبيه لأمه. =