للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٢٥٥/ ٢٤٣١٠ - "وَيحَكَ أَوَ لَيسَ أَحَقَّ أَهْلِ الأَرْض أَن يَتَّقِي الله أَنَا".

حم عن أبي سعيد (١).

٢٥٦/ ٢٤٣١١ - "وَيْحَكَ إِنْ لَمْ يَكُن العَدْلُ عِنْدِي، فَعِنْدَ مَنْ يَكُونُ؟ دَعُوهُ؛ فَإِنَّهُ سَيَكُونُ لَهُ شِيعَةٌ يَتَعمَّقُونَ في الدِّينِ حَتَّى يَخْرُجُوا مِنْهُ كَمَا يَخْرُجُ السَّهْمُ منَ الرَّمِيَّةِ، ينظرُ في النَّصْلِ فلا يُوجَدُ شَيْءٌ، ثُمَّ في الفُوقِ فلا يُوجَدُ شَيْءٌ، سَبَقَ الْفَرْثَ والدَّمَ".

حم عن ابن عمر (٢).


= وفيها: وهو ممن نزل يوم الطائف إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - من حصن الطائف في بكرة فأسلم، وكُنِي أبا بكرة، وأعتقه رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، وهو معدود في مواليه وكان أبو بكرة يمْول: أنا من إخوانكم في الدين، وأنا مولى رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، وإن أبي الناس إلا أن ينسبونى، فأنا نفيع بن مسروح.
وكان من فضلاء أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، وتوفى بالبصرة سنة إحدى، وقيل: اثنتين وخمسين، وأوصى أن يصلى عليه أبو برزة الأسلمي.
وانظر ج ٥ ص ١٥٥ رقم ٤٨٦٢، ص ٣٥٤ رقم ٥٢٨٢ من نفس المصدر.
(١) الحديث في مسند الإمام أحمد بن حنبل ج ٣ ص ٤ ط دار الفكر العربي (مسند أبي سعيد الخدري - رضي الله عنه -) بلفظ: حدثني عبد الله، حدثني أبي، ثنا محمد بن فضيل، ثنا عمارة بن القعقاع، عن ابن أبي نعم، عن أبي سعيد الخدري قال: بعث على من اليمن إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بذهبة في أديم مقروظ لم تحصل من أترابها فقسمها رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بين أربعة: بين زيد الخير، والأقرع بن حابس، وعيينة بن حصن، وعلقمة بن علاثة أو عامر بن الطفيل -شك عمارة- فوجد من ذلك بعض الصحابة والأنصار وغيرهم، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "ألا تأتمنونى وأنا أمين من في السماء يأتيني خبر من السماء صباحا ومساء؟ " ثم أتاه رجل غائر العينين مشرف الوجنتين ناشز الجبهة كث اللحية مشمر الإزار محلوق الرأس فقال: اتق الله يا رسول الله، قال: فرفع رأسه إليه فقال: "ويحك ألست أحق أهل الأرض أن يتقى الله أنا" ثم أدبر فقال خالد: يا رسول الله ألا أضرب عنقه؟ فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "فلعله يكون يصلى" فقال: إنه رب مصلٍ يقول بلسانه ما ليس في قلبه، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "إني لم أؤمر أن أنقب عن قلوب الناس، ولا أشق بطونهم" ثم نظر إليه النبي - صلى الله عليه وسلم - وهو مقف فقال: "ها إنه سيخرج من ضئضئ هذا قوم يقرءون القرآن لا يجاوز حناجرهم، يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرمية " اهـ.
والحديث في كنز العمال ج ١١ ص ٢٠٠ في كتاب (الفتن إلخ) الفصل الثالث في قتل الخوارج إلخ -الخوارج من الإكمال- بلفظ المصنف وتخريجه.
(٢) الحديث في مسند الإمام أحمد ج ٢ ص ٢١٩ ط دار الفكر العربي (مسند عبد الله بن عمرو بن العاص) بلفظ: حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا يعقوب، ثنا أبي، عن ابن إسحاق، حدثني أبو عبيدة بن محمد بن عمار بن ياسر، عن مقسم أبي القاسم مولى عبد الله بن الحارث بن نوفل قال: خرجت أنا وتليد بن كلاب الليثى حتى أتينا عبد الله بن عمرو بن العاص وهو يطوف بالبيت معلقا نعليه بيده فقلنا له: هل حضرت =

<<  <  ج: ص:  >  >>