وقال محققه: وذكر البخاري هذا الحديث في التاريخ من رواية جبير بن محمد بن جبير عن أبيه عن جده، ولم يدخله في الجامع الصحيح. اهـ: (خطابى)، وقد كتب ابن القيم على هذا الحديث في مختصر المنذري ما يقرب من عشرين صفحة في معنى الاستواء وأقوال العلماء في هذا الموضوع، فارجع إليه إن شئت. اهـ. والحديث رواه الطبراني في المعجم الكبير ج ١ مجموعة ر قم ٢ ص ١٣٢ بمكتبة لجنة السنة بمجمع البحوث الإسلامية برقم ١٥٤٧ - في ترجمة جبير بن مطعم بن عدي بن نوفل بن عبد مناف، يكنى أبا محمد، قال: أبا عدى -باب محمد بن جبير بن مطعم عن أبيه- بلفظ: حدثنا زكريا بن يحيى الساجى، ثنا عبد الأعلى بن حماد الرُّس، وثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل، ثنا يحيى بن معين، ثنا معاذ بن المثنى، ثنا علي بن المديني، قالوا: ثنا وهب بن جرير، حدثني أبي قال: سمعت محمد بن إسحاق يحدث عن يعقوب بن عتبة، عن جبير بن محمد بن جبير بن مطعم، عن أبيه، عن جده قال: جاء رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أعرابى ... وذكر القصة السابقة عند أبي داود والحديث مع اختلاف يسير. وقال محققه: ورواه أبو داود ٤٧٢٦، وابن خزيمة في التوحيد ص ١٠٣، ١٠٤ والدارمي في الرد على الجهمية ص ٢٤، والبيهقي في الأسماء والصفات ص ٤١٧، ٤١٨، وانظر العلو للعلى الغفار ص ٣٧ - ٣٩ للذهى، وفي سنده محمد بن جبير بن مطعم وهو مجهول، ولم يصح في أطيط العرش حديث. اهـ. (١) الحديث في الصغير برقم ٩٦٤١ لابن نافع عن جعال بن سراقة بلفظ: "ويحك أو ليس الدهر كله غدا". وقال المناوي: ابن قانع في المعجم عن (جعال) وقيل (جعيل) (ابن سراقة) الغفاري أو الضمرى من أهل الصفة، شهد أحدا، وفي شرحه [تقتل] بالتاء المثناة من فوق بدلا من [مقتل] بالميم. والحديث في كنز العمال ج ١٠ ص ٣٨١ كتاب (الغزوات) غزوة أحد من الإكمال برقم ٢٩٨٩٣ بلفظ المصنف وتخريجه، وفيه [تقتل] بالتاء المثناة من فوق كما في شرح الصغير. وترجمة جُعال بن سراقة في أسد الغابة في معرفة الصحابة ج ١ ص ٣٣٨ ط الشعب، وفيها: جُعَال، وقيل: جُعَيل بن سُراقة الغفاري، وقيل: الضمرى. ويقال الثعلبي، وقيل: إنه في عديد بنى سوار من بنى سلمة، وهو أخو عوف، من أهل الصفة وفقراء المسلمين، أسلم قديما، وشهد مع النبي - صلى الله عليه وسلم - أحدا، وأصيبت عينة يوم قريظة، وكان دميما قبيح الوجه، أثنى عليه النبي - صلى الله عليه وسلم - ووكله إلى إيمانه. وفيها: وروى عنه أخوه عوف أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "أو ليس الدهر كله غدا".