ووافقه الذهبي في التلخيص. (٢) الحديث في المعجم الكبير للطبراني ج ١٨ ص ٢٣٠ رقم ٥٧٣ حديث (عبد الله بن شقيق العقيلي عن عمران بن حصين) قال: حدثنا أحمد بن زهير التستري، ثنا يوسف بن موسى، ثنا جرير عن الأعمش، عن جعفر بن إياس، عن عبد الله بن شقيق العقيلي قال: إني لأمشى مع عمران بن حصين فانتهينا إلى مسجد البصرة، فإذا بريدة جالس وسكبة -رجل من أصحاب محمد - صلى الله عليه وسلم - من أسلم- قائم يصلى الضحى، فقال بريدة: يا عمران ما تستطيع أن تصلى كما يصلى؟ سكبة، وإنما يقول ذلك كأنه يعنيه به، قال: فسكت عمران ومضينا، فقال عمران: إني لأمشى مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: إذ استقبلنا أُحُدٌ فصعدنا عليه فأشرف على المدينة فقال: "ويل أمها من قرية يتركها أهلها ... الحديث" ثم نزلنا فأتينا المسجد فإذا رجل يصلى فقال: من هذا قلت: فلان ومِنْ أمره، فجعلت أثنى عليه، فقال: "لا تسمعه فتقطع ظهره" ثم رفع يدي وقال: "خير دينكم أيسره". قال أبو القاسم: هكذا رواه الأعمش: عن أبي بشر عن عبد الله بن شقيق عن عمران بن حصين، وخالفه شعبة، وأبو عوانة، فروياه عن أبي عبد الله بن شقيق عن رجاء بن أبي رجاء عن محجن بن الأدرع. وقال المحقق: قال في المجمع ٣/ ٣٠٩: ورجاله رجال الصحيح. (٣) الحديث أخرجه الطبراني في المعجم الكبير (ما أسندت زينب بنت جحش: أم حبيبة بنت أبي سفيان عن زينب) ج ٢٤ ص ٥١ رقم ١٣٥ قال: حدثنا إسحاق بن إبراهيم الدبرى، عن عبد الرزاق، عن معمر، عن الزهري، عن عروة بن الزبير، عن زينب بنت أبي سلمة، عن زينب بنت جحش قالت: دخل علينا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وهو يقول: "ويل للعرب من شر قد اقترب، فتح اليوم من ردم يأجوج ومأجوج مثل هذه" وحلق =