وأخرجه الهيثمي في مجمع الزوائد كتاب (الزكاة) باب فرض الزكاة ج ٣ ص ٦٢ قال: وعن أنس - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "ويل للأغنياء من الفقراء يوم القيامة؟ يقولون: ربنا ظلمونا حقوقنا التي فرضت لنا عليهم، فيقول الله تعالى: وعزتى وجلالى لأقربنكم، ولأباعدنهم، ثم تلا رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "وفي أموالهم حق معلوم للسائل والمحروم" رواه الطبراني في الصغير والأوسط، ومنه الحارث بن النعمان وهو ضعيف. وقال صاحب الميزان عن الحارث بن النعمان ج ١ ص ٤٤٤ رقم ١٦٥٠ الحارث بن النعمان (ف- ق) بن سالم عن خاله سعيد بن جبير وأنس، وعنه نوح بن قيس، وثابت بن محمد الزاهد وجماعة، قال أبو حاتم: ليس بقوى، وقال البخاري: منكر الحديث. (٢) الحديث في حلية الأولياء في ترجمة (عبد الله بن الزبير) ج ١ ص ٣٣٠ قال: حدثنا محمد بن علي بن حبيش، ثنا أحمد بن حماد بن سفيان، ثنا محمد بن موسى الجرشي، ثنا سعد أبو عاصم مولى سليمان بن علي، قال: زعم لي كيسان مولى عبد الله بن الزبير، قال: دخل سلمان على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وإذا عبد الله بن الزبير معه طست يشرب ما فيها، فدخل عبد الله على رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فقال له: "فرغت؟ " قال: نعم! قال: سلمان: ما ذاك يا رسول الله؟ قال: "أعطيته غسالة محاجمى يهريق ما فيها" قال سلمان: ذاك شربه والذي بعثك بالحق، قال: "شربته؟ " قال: نعم! قال: "ولم؟ " قال: أحببت أن يكون دم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في جوفى، فقال بيده على رأس ابن الزبير، وقال: "ويل لك من الناس وويل للناس منك، لا تمسك النار إلا قسم اليمين".