للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٢٨٧/ ٢٤٣٤٢ - "وَيْلٌ للأُمَرَاءِ، وَوَيلٌ لِلعُرَفَاءِ، وَوَيلٌ للأُمَنَاءِ، لَيَتَمَنَّيَنَّ أَقْوَامٌ يَوْمَ الْقِيَامةِ أَنَّ نَواصِيَهم مُعَلَّقَةٌ بِالثُّرَيَّا يَتَجَلْجَلُونَ بَينَ السَّمَاءِ والأَرْضِ، وَأَنَّهُمْ، لَنْ يَلُوا عَمَلًا".

ق عن عائشة (١).

٢٨٨/ ٢٤٣٤٣ - "وَيْلٌ لِمَنْ قَتَلَ اللَّاهِينَ، قَالُوا: وَمَا اللَّاهُونَ؟ قَال: "الْوِلْدَانُ".

ك في تاريخه عن أبي هريرة (٢).

٢٨٩/ ٢٤٣٤٤ - "وَيْلٌ لِمَنْ قَرأَ هَذِهِ الآيَةَ ثُمَّ لَمْ يَتَفَكَّرُوا (*) فِيهَا- يَعْنِي "إِنَّ في خَلقِ السَّمَوَاتِ والأَرْضِ".

الديلمي عن عائشة (٣).

٢٩٠/ ٢٤٣٤٥ - "وَيْلٌ لِمَنْ يُكْثِرُ ذِكْرَ الله بِلِسَانهِ، وَيَعْصِي الله في عَمَلِهِ".


(١) الحديث في مجمع الزوائد: كتاب (الخلافة) باب: كراهية الولاية ولمن تستحب ج ٥ ص ١٩٩ بلفظ: وعن عائشة قالت: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: "ويل للأمراء، ويل للعرفاء، ويل للأمناء، ليأتين على أحدهم يوم ودَّ أنه معلق بالنجم، وأنه لم يعمل عملا" رواه أبو يعلى والطبراني في الأوسط، وفيه عمر بن سعيد البصري وهو ضعيف، وليث بن أبي سليم مدلس.
وترجم صاحب الميزان لعمر بن سعيد البصري ج ٣ ص ٢٠٠ رقم ٦١٢٤ قال: عمر بن سعيد البصري الأبجّ (*) عن سعيد بن أبي عروبة.
قال البخاري: منكر الحديث.
(٢) الحديث في كنز العمال ج ٤ ص ٣٩٥ رقم ١١٠٩٦ بلفظه وسنده عن أبي هريرة.
(٣) الحديث في مسند الفردوس للديلمي ج ١ ص ٤٠٠ رقم ٧١٥٨ قالت عائشة: "ويل لمن قرأ هذه الآية ثم لم يتفكر فيها" يعني "إن في خلق السموات والأرض" إلى قوله "فقنا عذاب النار".
قال المحقق: إسناد هذا الحديث في زهر الفردوس ٤/ ١٥٧ قال: أخبرنا إسماعيل بن محمد القوصانى، حدثنا أبو محمد الأمين، حدثنا أبو علي بن يسار، حدثنا أبو عبد الله بن أبي، حدثنا إبراهيم بن مسعود، حدثنا جعفر بن عون، حدثنا أبو خفاف الكلبي، حدثنا عطاء بن عبيد بن عمير عن عائشة قالت: ورفعت الحديث.
(*) هكذا وردت في الأصل.
===
(*) الأشج.

<<  <  ج: ص:  >  >>