قال الترمذي: هذا حديث غريب لا نعرفه مرفوعًا إلا من حديث ابن لَهِيَعَةَ وأخرجه الترمذي في التفسير بهذا اللفظ -تفسير سورة المدثر- ج ٩ ص ٢٤٦ رقم ٣٣٨٢. والحديث أخرجه أبو يعلى الموصلى في مسنده (مسند أبي سعيد الخدري) ج ٢ ص ٥٢٣ رقم ١٣٨٣ بلفظ: عن أبي سعيد عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "وَيْلٌ: وَاد في جهنم يهوى فيها الكافرُ أربعينَ خريفا قبل أن يبلغ قَعرَهُ وقال: الصَّعودُ: جبلٌ من نارٍ يَصْعَدُ فيه سَبْعيِنَ خريفًا، ثُمَّ يَهْوى بِه كذلك فيه أبدًا". قال المحقق: إسناده ضعيف، وأخرجه أحمد ٣/ ٧٥، والترمذي في صفة جهنم (٢٥٧٩) باب: ما جاء في صفة قعر جهنم، وفي التفسير (٣٣٢٣) باب: ومن سورة المدثر، من طريق الحسن بن موسى بهذا الإسناد، وأخرجه الطبري في التفسير ٢٩/ ١٥٥ من طريق ابن وهب حدثني عمرو بن الحارث، عن درَّاج، به، وصححه الحاكم ٤/ ٥٩٦ ووافقه الذهبي، وأخرجه الطبراني في التفسير ٢٩/ ١٥٥ من طريق شريك عن عمارة، عن عطية، عن أبي سعيد، وهذا إسناد ضعيف، وانظر مجمع الزوائد ٧/ ١٣١ والدر المنثور ٦/ ١٢٨٣ هـ: المحقق. والحديث في صحيح ابن حبان (باب. صفة النار وأهلها) فصل ت ذكر الأخبار عن وصف الويل الذي أعده الله جل وعلا لمن حاد عنه وتكبر عليه في الدنيا ج ٩ ص ٢٧٧ رقم ٧٤٢٤ بلفظ: أخبرنا ابن سلم قال: حدثنا حرملة قال: حدثنا بن وهب قال: أخبرني عمرو بن الحارث، عن درَّاج أبي الهيثم، عن أبي سعيد الخدري عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "ويل: وادي في جهنم يهوى به الكافر أربعين خريفًا في أن يبلغ قعرها". والحديث في المستدرك كتاب (الأهوال) باب: ويل وادٍ في جهنم والصعود جبل في النار ج ٤ ص ٥٩٦ بلفظ: حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب، ثنا بحر بن نصر، ثنا عبد الله بن وهب، أخبرني عمرو بن الحارث، عن درَّاج، عن أبي الهيثم، عن أبي سعيد - رضي الله عنه - عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "ويل: وادٍ في جهنم يهوى فيه الكافر أربعين خريفا قل أن يبلغ قعره، والصَّعود: جبل في النار يتصعد فيه سبعين خريفا يهوى منه كذلك أبدًا". قال الحاكم: هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه، ووافقه الذهبي في التلخيص. والخريف معناه: الزمان المعروف من فصول السنة ما بين الصيف والشتاء، ويراد به أربعين سنة، لأن الخريف لا يكون في السنة إلا مرة واحدة، فإذا انقضى أربعون خريفا فقد مضت أربعون سنة- النهاية ج ٢ ص ٢٤. (١) الحديث بلفظه في الكنز (الباب الثامن- في فضائل الأمكنة والأزمنة) من رواية أبي موسى في الذيل: عن بديح بن سدرة السلمي. والملحوظ أن اضطرابا وقع في اسم الصحابي راوى الحديث، هل هو (بديح) كما في الأصل والكنز؟ أو مدلج كما في أسد الغابة. =