للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٣٠٤/ ٢٤٣٥٩ - "وَيْلَكُنَّ لا تَقْتُلنَ أَوْلادَكُنَّ، أَيُّمَا امْرَأَة كَانَ بِابْنِهَا الْعُذْرَةُ، أَوْ وَجَعٌ بِرَأسِهِ، فَلْتَأخُذْ قُسْطًا هِنْديّا فَلتَحُكَّهُ بِالمَاءِ ثُمَّ تَسْعَطهُ إِيَّاهُ".

الشاشي، وأبو نعيم، وأبو مسعود بن الفرات، الرازي في جزئِه المشهور، ك، ض عن جابر (١).

٣٠٥/ ٢٤٣٦٠ - "وَيْلٌ: وَادٍ في جَهَنَّمَ يَهْوى فِيهِ الْكَافِرُ أَرْبَعِينَ خَرِيفًا قَبْلَ أَنْ يَبْلُغ قَعْرَهُ".

حم، وهناد، وعبد بن حميد، ت غريب، ع، حب، طب، ك، ق في البعث، ض عن أبي سعيد (٢).


(١) الحديث أخرجه الحاكم في المستدرك كتاب (الطب) باب: علاج العُذْرة ج ٤ ص ٤٠٦ بلفظ: حدثنا أبو نصر محمد بن أحمد بن محمد، ثنا محمد بن عمرو بن النضر الحرشى، ثنا يحيى بن يحيى، أنبأ عيسى بن يونس، عن الأعمش، عن أبي سفيان، عن جابر - رضي الله عنه - قال: دخل النبي - صلى الله عليه وسلم - على عائشة وعندها امرأة معها صبى لها يسيل منخراه دما، فقال النبي - صلى الله عليه وسلم -: "ما شأن هذا؟ " قالوا: به العُذْرة، قال: "ويلكن لا تقتلن أولادكن، أية امرأة يأتي ولدها العُذْرة فلتأخذ قسطا هنديا فلتحكه بالماء ثم تسعطه إياه" ثم أمر عائشة ففعلته بالصبي فبرأ، وقال: هذا حديث صحيح الإسناد على شرط مسلم ولم يخرجاه، وسكت عنه الذهبي. معنى العُذْرة: العُذْرة -بالضم- وجع في الحلق يَهيج من الدَّم، وقيل: هي قُرْحَةٌ تخرجُ في الخَرْمِ الذي بين الأنْف والحَلْق تعرض للصِّبيان عند طُلُوع العُذْرَة، فَتَعْمد المرأةُ إلى خِرقة فتفتلها فتلا شديدا وتُدْخِلُها في أنفه فتَطعَنُ ذلك الموضع فَيَتَفَجَّرُ منه دمٌ أسود، ورُبَّما أقْرحَه، وذلك الطعن يسمى الدَّغْر، ج ٣ ص ١٩٨ النهاية.
معنى القُسْط الهندي: ضرب من الطِّيب، وقيل: هو العُود، والقُسْط: عقَّار معروف في الأدْوية طيب الريح، تُبَخَّرُ به النُّفساء والأطفال ج ٤ ص ٦٠ النهاية.
معنى تسعطه: السَّعوط -بالفتح-: وهو ما يُجْعَلُ من الدواء في الأنْفِ، وفيه "أنه شرِبَ الدواء واستَعَط" يقال: سعطتهُ وأسْعَطته فاستَعَطَ ج ٢ ص ٣٦٨ النهاية.
(٢) الحديث في مسند الإمام أحمد (مسند أبي سعيد الخدري) ج ٣ ص ٧٥ بلفظ: حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا حسن، ثنا ابن لهيعة، ثنا دراج، عن أبي الهيثم، عن أبي سعيد، عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أنه قال: "وَيْلٌ وادٍ في جهنم يهوى فيه الكافر أربعين خريفا قبل أن يبلغ قعره" والصعود: جبل من نار يصعد فيه سبعين خريفا يهوى به كذلك فيه أبدا.
والحديث في سق الترمذي (أبواب: صفة جهنم) باب: ما جاء في صفة قعر جهنم ج ٤ ص ١٠٤ رقم ٢٧٠٢ بلفظ: حدثنا عبدُ بن حُمَيدٍ، أخبرنا حَسَنُ بن موسى، عن ابن لهَيعَة، عن درَّاج، عن =

<<  <  ج: ص:  >  >>