للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٣/ ٢٤٣٦٤ - "لا إِلَهَ إِلا الله، وَيْلٌ لِلعَربِ مِنْ شَرٍّ قَدِ اقْتَربَ! ! فُتِحَ الْيَوْمَ مِنْ رَدْمِ يَأجُوجَ وَمَأجُوجَ مِثْلُ هَذِهِ، وَحَلَّقَ بِأصْبعِه الإبْهَامِ والَّتِي تَلِيهَا، قِيلَ يَا رَسُولَ الله، أَنهْلكُ وَفِينَا الصَّالِحُونَ؟ قَال: نَعَمْ إِذَا كَثُرَ الْخَبَثُ".

ش، خ، م، ت، هـ عن زينب بنت أم سلمة عن أم حبيبة بنت أبي سفيان عن زينب بنت جحش، طب، حم، عن زينب، عن حبيبة بنت أم حبيبة، عن أمها أم حبيبة، عن زينب بنت جحش (١).


= ابن عبد الله فلما انتهينا إليه سأل عن القوم حتى انتهى إلَى فقلتُ: أنا محمدُ بن علي بن الحسين، فأهوى بيده إلى رأسى فَحَلَّ زِرِّي الأعلى، ثم حلَّ زِرّي الأسفل، ثم وضع كَفَّهُ بين ثَدْييَّ وأنا يومئذ غلامٌ شابٌ فقال: مرحبا بك، سل عما شئت، فَسَألْتُهُ وهو أعمى، فجاءَ وَقْتُ الصلاة فقام في نِساجَةٍ مُلْتِحِفًا بها كُلَّمَا وَضَعَهَا عَلَى مَنْكِبَيهِ رَجَعَ طَرَفَاهَا إِليه من صِغَرِها وَرِدَاؤُهُ إلى جانبه على الْمشْجَبِ، فَصَلَّى بَنا، فقلت: أخبرنا عن حَجَّةِ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال بيده فَعَقَدَ تسْعًا وقال: إن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - مكث تِسْعَ سنين إلى أن قال: فبدأ بالصَفا فَرَقِي عليه حتى رأى البيت فكبَّرَ الله وهَلَّلَهُ وَحَمدَهُ وقال: "لا إله إلا الله وَحْدَهُ لَا شريكَ له، له الملكُ وله الحمدُ يُحْيي ويُميتُ وَهُوَ على كل شيء قديرٌ، لا إله إلا الله وحده لا شريكَ لهُ أَنْجزَ وَعْدَهُ، وَنَصَرَ عَبْدَهُ وَهَزَمَ الأحزابَ وَحْدَهُ".
(١) الحديث أخرجه ابن أبي شيبة في مصنفه كتاب (الفتن) باب: من كره الخروج في الفتنة وتعوذ عنها ج ١٥ ص ٤٢ رقم ١٩٠٦١ بلفظ: حدثنا ابن عيينة، عن الزهري، عن عروة، عن زينب بنت أبي سلمة، عن حبيب، عن أم حبيبة، عن زينب بنت جحش أنها قالت: استيقظ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - من نومه مُحْمَرًا وجهه وهو يقول: "لا إله إلا الله، ويل للعرب من شر قد اقترب فتح اليوم من ردم يأجوج ومأجوج- وعقد بيده يعني عشرة- قالت زينب: قلت: يا رسول الله أنهلك وفينا الصالحون؟ قال: "نعم، إذا ظهر الخبث".
والحديث أخرجه البخاري كتاب (الفتن) باب: قول النبي - صلى الله عليه وسلم -: "ويل للعرب من شر قد اقترب "ج ٩ ص ٦٠ بلفظ: حدثنا مالك بن إسماعيل، حدثنا ابن عيينة أنه سمع الزُّهْريَّ عن عروة، عن زينب بنت أم سَلَمَةَ، عن أم حبيبة، عن زينب ابْنَة جَحْشٍ -رضي الله عنهنَّ- أنها قالت: استيقظ النبي - صلى الله عليه وسلم - من النَّوم مُحْمَرًا وَجْهُهُ يقول: "لا إله إلا اللهَ، وَيْلٌ للعرب من شَرٍ قد اقترب، فُتِحَ اليومَ من رَدْمِ يَأجُوجَ ومَأجُوجَ مثلُ هذِه -وَعَقَدَ سفيانُ تِسْعِينَ أو مائة- قِيلَ: أَنَهْلِكُ وفِينا الصالحون؟ قال: "نعم إذا كَثُرَ الخَبَثُ".
والحديث أخرجه الإمام مسلم في صحيحه كتاب (الفتن وأشراط الساعة) باب: اقتراب الفتن وفتح ردم يأجوج ومأجوج، ج ٤ ص ٢٢٠٨ رقم ٢ بلفظ: حدثني حرملة بن يحيى، أخبرنا ابن وهب، أخبرني يونس عن شهاب، أخبرني عروة بن الزبير أن زينب بنت أبي سلمة أخبرته أن أم حبيبة بنت أبي سفيان أخبرتها أن أن زينب بنت جحش زوج النبي - صلى الله عليه وسلم - قالت: خرج رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يوما فزِعا مُحْمَرَّا وَجْهُهُ يقول: "لا إله إلا الله، وَيْلٌ للعَرَب من شَرًّ قد اقتربَ؛ فُتِحَ اليومَ من رَدْمِ يَأجُوجَ ومَأجُوجَ مِثْلُ هَذِهِ". =

<<  <  ج: ص:  >  >>