للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

طب عن الأشعث بن قيس (قال (١): مررت على النبي - صلى الله عليه وسلم - فقال لي: ما فعلت بنت عمك؟ قلت: نفِسَتْ بغلامٍ، والله لوددت أن لي به سبعة، فقال وذكره، وزاد بعد قوله: مجبنة محزنة، وإنهم لقرةُ العين وثمرُة الفؤاد).

٤٩/ ٤٢٣٤ - "أَما إِنَّكَ لو ثَبَتَّ لَفَقَأتُ عَينَكَ".

ن، طب، وسمويه، ض عن أنس: أن أعرابيًّا أتى النبي - صلى الله عليه وسلم - فألْقَم عينه خَصَاصة (٢) الباب، فبصُرَ به، فتوخَّاه بعودٍ أو حديدة فانقمع" فقال فذكره.

٥٠/ ٤٢٣٥ - "أما إِن قلتَ ذَلِكَ: إِنَّهم لمجبنةٌ مبخلةٌ محزنةٌ ثمراتُ القلوبِ، وقُرَّاتُ الأعْيُن".

هناد بن خيثمة مرسلًا.

٥١/ ٤٢٣٦ - "أمَّا إنّهُ أوّلُ طعامٍ دخلَ فمَ أبيكِ منذُ ثلاثةِ أيامٍ".

طب عن أنس أن فاطمة جاءَت بِكسرة إِلى النبي - صلى الله عليه وسلم - فقال: ما هذه؟ ، قالت: قرصٌ خَبَزْتُه فلم تطب نفسي حتى أتيتك بهذه الكسرة، فقال فذكره.

٥٢/ ٤٢٣٧ - "أمَّا تَرْضى أنَّكَ أخِي وأنا أَخُوك؟ قَالهُ لِعَلِيٍّ".

طب، عن محمد بن عبيد الله بن أبي رافع عن أبيه عن جدَّه.

٥٣/ ٤٢٣٨ - "أمَّا لَوْ سَكَت لَوَجَدْتَهَا مَا دعَوْتُكَ" (٣).

ابن سعد، والحكيم، طِب عن أَبي رافع قال: أَمرني النبي - صلى الله عليه وسلم - أَنْ أُصْلي له شَاةً فَصَلَيتُها ثم قال: نَاولِنِي الذِّرَاعَ فَنَاوَلْتُهُ، ثمَّ قال: ناولْنى الذِّرَاع فَناوَلْتُهُ، ثمّ قال نَاوِلْنى الذِّراع، فَقُلتُ: يا رسُول الله، كم لها من ذراع؟ قال فذكره.

حم عن أبي عُبَيد، طب عن سلمى امرأة أبي رافع.


(١) الزيادة من هامش مرتضى.
(٢) في النهاية: خصاصة الباب أي فرجته.
(٣) الحديث في مجمع الزوائد ٨ ص ٣١١ كتاب معجزاته - صلى الله عليه وسلم - في الطعام. وقال: رواه الطبراني ورجاله ثقات: وعن أبي عبيد قال: رواه أحمد والطبراني ورجالهما رجال الصحيح غير شهر بن حوشب وقد وثقه غير واحد.

<<  <  ج: ص:  >  >>