للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٥٤/ ٤٢٣٩ - "أمَّا واللهِ إِنِّي لأمِينٌ في السَّماء أمِينٌ في الأرْضِ".

طب عن أبي رافع قال: أَرسلنى النبي - صلى الله عليه وسلم - إلى رجل من اليهود: أَنْ أسْلِفْنِى دَقِيقًا إلى هِلالِ رَجَب، قال: لَا إِلَّا بِرَهْنٍ. فأخبرْتُهُ قال فَذَكَرَهُ (وفي سنده موسى بن عبيدة الرّبْذِى) (١).

٥٥/ ٤٢٤٠ - "أمَّا إِنَّهُمْ سَيَدَعُونَهَا أَحْسَنَ مَا كَانَتْ -يَعْنى المدينةَ- لَيتَ شِعْرى متى تخْرُجُ نَارٌ مِنَ اليمنِ مِنْ جَبَلٍ الْوَرَّاق تِضئُ منها أَعْنَاقُ الإِبل بُرُوكًا بِبُصْرَى كَضَوْء النَّهارِ (٢) ".

حم، ع، حب، والرويانى، ك، ض عن أبي ذرٍّ.

٥٦/ ٤٢٤١ - "أَمَا تَرْضَى إِحدَاكُنَّ أَنَّهَا إِذَا كَانَتْ حَامِلًا مِنْ زَوْجِهَا -وَهُوَ عَنْهَا رَاضٍ- أنَّ لَهَا مِثْلَ أَجْرِ الصَّائِم الْقَائِم في سَبِيِل اللهِ عَزَّ وَجَلَّ، وَإِذَا أَصَابَها الطَّلقُ لَمْ يَعْلَمْ أهْلُ السَّماءِ والأَرْض مَا أُخْفِى لَهَا مِنْ قُرَّةِ أعْيُنٍ، فإِذا وَضَعَتْ لَمْ يَخْرُجْ مِنْ لَبَنِهَا جَرْعَةٌ، وَلَمْ يُمَصَّ مِنْ ثَدْيِهَا مصَّةٌ إِلا كانَتْ لَهَا بِكُلِّ جَرْعَةٍ، وَبِكُلِّ مصَّةٍ حَسَنَةٌ. فَإِنْ أسْهَرَهَا لَيلَةً كان لَهَا مِثْلُ أجْرِ سَبْعِينَ رَقَبَة تَعْتِقُهُمُ في سَبِيلِ اللهِ سَلَّامَةُ. تَدْرينَ مَا أعْنِي بهَذَا؟ للممتنعات".

(كَذَا في الجامع الصَّغِير أيضًا وَالّذِى في تنْزِيهِ الشَّرِيعةِ. لا بن عرَاق من طريقِ الطبراني في الأوسط، والحسن بن سفيان للمتعففات الصَّالِحاتِ المُطِيعَاتِ لأَزوَاجهِنَّ اللواتى لَا يَكْفُرْنَ العَشِيرَ).

طس، والحسن بن سفيان، وابن عساكر، وضعَّفه، عن أنس عن سلامة حاضنة إبراهيم بن رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: (قال الحافظ نور الدين الهيثمي في مجمع الزوائد عقب


(١) الحديث في الصغير رقم ١٥٩٦ ورمز بضعفه، والزيادة من هامش مرتضى، وموسى هذا ذكره في ميزان الاعتدال ج ٤ رقم ٨٨٩٥ وخلاصة ما فيه أنهم ضعفوه.
(٢) في المستدرك للحاكم في كتاب الفتن والملاحم ج ص ٤٤٢) عن أبي ذر قال: كنا مع النبي - صلى الله عليه وسلم - في سفر فلما رجعنا تعجل الناس فدخلوا المدينة فسأل عنهم النبي - صلى الله عليه وسلم - فأخبر أنهم تعجلوا إلى المدينة فقال: يوشك أن يدعوها أحسن ما كانت ليت شعرى متى تخرج نار من جبل الوراق تضئ لها أعناق البخت بالبصرى سروجًا كضوء النهار، قال: هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه وأقره الذهبي.

<<  <  ج: ص:  >  >>