(٢) ستأتي رواية الحاكم وأبي داود للحديث بلفظ "أنت تجئ به يوم القيامة" انظر سنن أبي داود كتاب الجهاد، باب الغلول إذا كان يسيرًا ج ٢ ص ٦٣. (٣) أصله كما في مجمع الزوائد ج ٥ ص ١٠٣ "أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أبصر على عضد رجل حلقه أراه قال من صفر قال: ويحك ما هذه قال: من الواهنة. قال: أما إنها لا تزيدك إلا وهنا. انبذها عنك فإنك لو مت وهي عليك ما أفلحت أبدًا- قال ابن حجر. رواه ابن ماجه باختصار ورواه أحمد والطبراني وقال: إن مت وهي عليك وكلت إليها قال: وفي رواية موقوفة، انبذها عنك، فإنك لو مت وأنت ترى أنها تنفعك لمت على غير الفطرة -وفيه مبارك بن فضالة وهو ثقة وفيه ضعف- الواهنة: عرق يأخذ في المنكب وفي اليد كلها فيرقى منها- وقيل: هو مرض يأخذ في العضد وربما علق عليهما جنس من الخرز يقال لها: خرز الواهنة. وإنما نهاه عنها لأنه إنما اتخذت على أنها تعصمه من الألم فكان عنده في معنى التمائم المنهى عنها اهـ من النهاية.