للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

١٠٠/ ٤٢٨٥ - "أما إنَّك لوْ لَمْ تأتِها لأَتَتْكَ- يعني تمرةً".

طب، هب عن ابن عمر (أن النبي - صلى الله عليه وسلم - رأى تمرة عايرة (يعني ساقطة) (١) فأخذها فناولها سائلا وقاله: ورجاله رجال الصحيح عن عبد الله بن أسيد، وهو ثقة مأمون).

١٠١/ ٤٢٨٦ - "أما سمعتَ بلالًا ينادِى ثلاثًا؟ فما منعك أن تجئَ به؟ كن أنت الذي تجئ به يومَ القيامة، فلن أقبلَه مِنكَ" (٢).

طب عن ابن عمرو - رضي الله عنه -.

١٠٢/ ٤٢٨٧ - "أمَّا إِنَّهُ لَمْ تَهْلكِ الأمَمُ قبلكم حتَّى وقعوا في مثل هذا، يضربون القرآن بعضه بِبَعْضٍ، مَا كَانَ مِنْ حَلالٍ فَأَحِلُّوهُ، وَمَا كانَ مِنْ حَرَامٍ فَحَرِّمُوهُ، وما كان مِنْ مُتَشَابِه فآمِنُوا به".

طب عن ابن عمر.

١٠٣/ ٤٢٨٨ - "أَمَّا إِنَّهَا لَا نَزِيدُكَ إِلا وَهْنَا وَإِنَّكَ لَوْ مُتَّ وَأَنْتَ تَرَى أَنَّها تَنْفَعُكَ لَمُتَّ عَلى غَيرِ الْفِطْرَةِ" (٣).

حم، طب عن عمران بن حصين - رضي الله عنه -.


(١) المقوس من الظاهرية وفي النهاية العائرة الساقطة لا يعرف لها مالك من عار الفرس يعير إذا انطلق من مربطه مارًا على وجه. وما بين القوسين () ليس في تونس.
(٢) ستأتي رواية الحاكم وأبي داود للحديث بلفظ "أنت تجئ به يوم القيامة" انظر سنن أبي داود كتاب الجهاد، باب الغلول إذا كان يسيرًا ج ٢ ص ٦٣.
(٣) أصله كما في مجمع الزوائد ج ٥ ص ١٠٣ "أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أبصر على عضد رجل حلقه أراه قال من صفر قال: ويحك ما هذه قال: من الواهنة. قال: أما إنها لا تزيدك إلا وهنا. انبذها عنك فإنك لو مت وهي عليك ما أفلحت أبدًا- قال ابن حجر. رواه ابن ماجه باختصار ورواه أحمد والطبراني وقال: إن مت وهي عليك وكلت إليها قال: وفي رواية موقوفة، انبذها عنك، فإنك لو مت وأنت ترى أنها تنفعك لمت على غير الفطرة -وفيه مبارك بن فضالة وهو ثقة وفيه ضعف- الواهنة: عرق يأخذ في المنكب وفي اليد كلها فيرقى منها- وقيل: هو مرض يأخذ في العضد وربما علق عليهما جنس من الخرز يقال لها: خرز الواهنة. وإنما نهاه عنها لأنه إنما اتخذت على أنها تعصمه من الألم فكان عنده في معنى التمائم المنهى عنها اهـ من النهاية.

<<  <  ج: ص:  >  >>