للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

١٠٤/ ٤٢٨٩ - "أَمَا إِنَّهُما لَا يُعَذَّبَانِ في كَبِيرٍ: أَمَّا أحَدُهُمَا فَكَان يَغْتَابُ النَّاسَ، وَأَمَّا الآخَرُ فكان لَا يَتَأذَّى مِنْ بَوْلِهِ، أَمَا إِنَّهُ سَيُهَوَّنُ عَلَيهمَا مَا كانَتَا رَطبَتَينِ" (١).

خ في الأدب، وابن أبي الدنيا في ذم الغيبة عن جابر - رضي الله عنه -.

١٠٥/ ٤٢٩٠ - "أَمَّا أَنْتُمْ لَنْ تَزَالُوا في صلاةٍ مَا انتظرتموها -أَمَا إِنَّها صَلاةٌ لَمْ يُصِلِّهَا أَحَدٌ ممَّنْ كانَ قبلكم مِنَ الأمَمِ- يَعْنِي الْعِشَاءَ".

طب عن المنكدر - رضي الله عنه -.

١٠٦/ ٤٢٩١ - "أمَّا إِنَّكُمْ لَوْ قَتَلتُمُوهُ لَكَانَ أَوَّلَ فِتْنةٍ وآخِرَها" (٢).

طب عن أبي بكرة رضي الله عنه.

١٠٧/ ٤٢٩٢ - "أَمَا إِنَّ العَرِيفَ يُدْفَعُ في النَّار دَفْعًا" (٣).

طب عن يزيد بن سيف اليربوعى.

١٠٨/ ٤٢٩٣ - "أَمَا إِنَّك لَوْ حججْتَ بها يعني على الجمل الحبيسِ كانَ في سبيل الله أقرِئها منِّي السّلام ورحمةَ الله، وَأخْبرها أنَّهَا تعدِل حجةً معى عُمْرةٌ في رمضان" (٤).

ك عن ابن عباس.


(١) وضع النبي - صلى الله عليه وسلم - جريدتين رطبتين على قَبرين يعُذّبان.
(٢) الحديث في مجمع الزوائد ج ٦ ص ٢٢٥ فقال أهل البغي (ما جاء في الخوارج) وج ٧ في باب الفتن.
(٣) العريف: هو القيم بأمور القبيلة أو الجماعة، ليعرف بها من فوقه عند الحاجة. والحديث في الصغير برقم ١٥٨٩ ورمز لضعفه عن يزيد بن سيف ابن جازية اليربوعى قال: أتيت النبي - صلى الله عليه وسلم -، فقلت: يا رسول الله إن رجلا من بنى تميم ذهب بمالى كله، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ليس عندي ما أعطيكه. هل لك أن تعرف إلى قومك؟ قلت: لا ألح قال الهيثمي: مردود وأبوه ولم أجد من ترجمهما يريد بعض رواد الحديث.
(٤) الحديث في المستدرك مع التلخيص ج ١ ص ٤٨٤ "كتاب المناسك" عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: قال: أراد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - الحج، فقالت امرأة لزوجها: حج بى مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: فقال ما عندي ما أحجك عليه، قالت: فحج بى على ناضحك، فقال: ذاك نعتقبه أنا وولدك قالت: فحج بى على جملك فلان، قال: ذلك حبيس في سبيل الله قالت: فبع ثمر رقك (وفي النهاية الرق الملك) قال: ذاك قوتى وقوتك قال: فلما رجع النبي - صلى الله عليه وسلم - من مكة أرسلت إليه زوجها، فقالت: أقرئ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - منى السلام، وسله: ما يعدل حجة معك فأتى زوجها للنبي - صلى الله عليه وسلم -، فقال: يا رسول الله إن امرأتى تقرئك السلام ورحمة الله، وإنها قالت: أن أحج بها معك إلخ قال الحاكم: هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه، وقال الذهبي: عامر- ضعفه غير واحد، وبعضهم قواه ولم يحتج به البخاري.

<<  <  ج: ص:  >  >>