للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

١٧٢/ ٤٣٥٧ - "أمَّا بَعْدُ: فَإِن مُحَمدًا يَشْهَدُ أنْ لَا إِله إِلا الله، وَأنَّهُ عَبْدُه وَرسُولُه، ثم إِن مالك بن مُرارة الرهاوى حدثني أنكَ أسْلَمْتَ من أوَّل حِمْيرَ، وقَتَلتَ المشركين، فَأبْشِر بخير، وأمِّلْ خَيرًا".

ابن سعد عن شهابِ بنِ عبد الله الخَولانى أن زراعة ذايزن أسلم، فكتبَ إليه رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم - فذكره.

١٧٣/ ٤٣٥٨ - "أما بَعْدَ ذَلِكم، فَإِنَّه قد وَقَعَ بنا رسولكم، مَقْفَلَنا من أرضِ الرُّوم بالمدينة؛ فَبلغَ ما أرسلتم به وخبَّر عما قِبَلكم، وأنبأنا بإِسْلامِكم، وقتلِكم المشركين، فإِن الله قد هداكم بهُدَاه إن أَصْلَحْتُم، وأطعتم الله ورسوله، وأقمتم الصلاة، وآتيتم الزكاة، وأعطيتم من المَغنَمِ خُمْسَ الله وسَهْمَ النبي وصفيِّه، وما كُتِبَ له على المؤمنين من الصدقة".

ابن سعد عن شهاب بن عبد الله الخولانى عن رجل من حِميرَ وَفَدَ على رسول الله - صلى الله عليه وسلم -.

١٧٤/ ٤٣٥٩ - "أمَّا بَعْدَهُ: فما بالُ أقوامٍ إِذا غَزَوْنا تَخَلَّفَ أحَدُهم في عيالِنَا، له نَبيِبٌ (١) كَنَبيِبِ التَّيسِ أما أنا عَلَيَّ: لَا أوَتَى بِأحدٍ فَعَلَ ذلِكَ إِلا نَكَّأتُ بِهِ".

ك عن أبي سعيد.

١٧٥/ ٤٣٦٠ - "أما بَعْدُ: فإِنَّ الدنيَا خَضِرَةٌ حُلوَةٌ وَإن الله مُسْتَخْلِفُكُمْ فيها فناظِرٌ كيف تعملون، فاتَّقُوا الدنيا، واتَّقوا النِّساءَ، فإِن أولَ فِتْنَة من بني إسرائيل كانت في النَّساءِ، ألا إِن بني آدم خُلِقوا على طبقات شَّتى منهم من يُولدُ مؤمِنًا، ويحيى مؤمِنًا، ويموتُ مُؤمنا، ومنهم من يُولَدُ كافِرًا، ويَحْيَى كافِرًا ويموتُ كافِرم، ومِنْهم مَنْ يُولَدُ مؤمِنا ويحيى مُؤمنًا، ويموتُ كافِرًا، ومِنْهم من يُولَدُ كافِرًا، ويَحْيَى كافِرًا ويموت مؤمنًا، ألا إِن الْغَضَب جَمْرةٌ توقد في جوف ابن آدم، ألا ترون إلى حُمْرَة عَينَيهِ وانتفاخ أَوْدَاجِه، فإذا


(١) في النهاية: في حديث الحدود "يعمد أحدهم إذا خذ الناس فينبُّ كنيب التيس" النيب صوت التيس عند السفاد والحديث في المستدرك ج ٤ ص ٣٦٢ في كتاب الحدود في قصة رجم ماعز وقال حديث صحيح على شرط مسلم ولم يتعقبه الذهبي.

<<  <  ج: ص:  >  >>