للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٥٠/ ٤٥٣٩ - "انْزلْ يا عامرُ فأسْمِعنا (١) هُنَياتِك".

طب عن سلمة بن الأكوع.

٥١/ ٤٥٤٠ - "أُنزلت صُحُفُ إِبراهيمَ أَوَّلَ ليلةٍ من شهرِ رَمَضانَ، وأُنزلت التَّوراةُ لِستٍّ مَضَينَ من شهر رمضان، وأُنزِلَ الإِنْجِيلُ لثلاثَ عشرةَ مَضَت من شهر رمضانَ، وأُنْزِل الزبور لثَمَانِ عشرةَ خَلَت من شهرِ رمضانَ وأُنْزِل القُرْآنُ لأَرْبَعٍ وَعِشْرِين خَلَتَ من رمضانَ) (٢).

حم، طب، هب عن واثلة.

٥٢/ ٤٥٤١ - "أُنْزِل عَلَيَّ آيَاتٌ لم يُرَ مِثْلُهنَّ قطُّ "قُلْ أَعُوذُ برب الفَلَقِ، وقُل أَعُوذُ بِرَبِّ الناسِ" (٣).

م، ت، ن عن عقبة بن عامر.

٥٣/ ٤٥٤٢ - "أُنْزِلتْ (٤) عليَّ الليلة آياتٌ لم يُرَ مِثْلُهنَّ قَطُّ: قل أَعوذُ بربِّ الفَلَقِ، وقُلْ أَعُوذُ بربِّ النَّاسِ".


(١) في مرتضى (من هنياتك) - وفي النهاية ٥ - ٢٧٩ (وفي حديث ابن الأكوع قال له: ألا تسمعنا من هناتك، أي: من كلماتك، أو من أراجيزك وفي رواية (من هنياتك) على التصغير، وفي أخرى (من هنياتك) على قلب الياء هاء ا. هـ.
أورده الهيثمي من رواية أبي هريرة أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال لعامر بن الأكوع: خذ لنا من هناتك. قال: فقال:
والله لولا أنت ما اهتدينا ... ولا تصدقنا ولا صلينا.
وقال في مجمع الزوائد: رواه البزار، ورجاله رجال الصحيح غير محمَّد بن الحسين بن أبي الحسين، وهو ثقة. وأورده كذلك من رواية نصر بن دهر الأسلمي عن أبيه أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال لعامر بن الأكوع: انزل فأسمعنا من هناتك قال فأنشأ وهو يقول:
اللهم لولا أنت ما اهتدينا ... ولا تصدقنا ولا صلينا
فأنزلن سكينة علينا ... وثبت الأقدام إن لاقينا
إن الأولى قد بغوا علينا ... وإن أرادوا فتنة أبينا
فقال النبي - صلى الله عليه وسلم -: اللهم أرحمه: فقال رجل: يا رسول الله لو أمتعتنا بعامر أو بشعر عامر.
رواه البزار، وفيه ابن إسحاق وهو مدلس ا. هـ. مجمع الزوائد ٨ - ١٢٩.
(٢) في قوله (من شهر رمضان) والحديث في الصغير رقم ٢٧٣٤ قال الهيثمي: فيه عمران القطان، ضعفه يحيى، ووثقه ابن حبَّان، وبقية رجاله ثقات.
(٣) الحديث في الصغير برقم ٢٧٣٢.
(٤) يشبهه الحديث السابق وزيد هنا (الليلة).

<<  <  ج: ص:  >  >>