وأخرجه البيهقي في سننه كتاب (الصوم) باب: ما يستحب من تعجيل الفطر وتأخير السحور، ج ٤ ص ٢٣٧ بلفظ: أخبرنا أبو طاهر الفقيه، أنبأ أبو حامد بن بلال، ثنا محمد بن إسماعيل الأحمسى، ثنا المحاربى، عن محمد بن عمرو (ح وأخبرنا) أبو عبد الله الحافظ وأبو صادق بن أبي الفوارس العطار قالا: ثنا أبو العباس محمد بن يعقوب، ثنا محمد بن عبيد الله المناوي، ثنا يزيد بن هارون، ثنا محمد بن عمرو، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "لا يزال الدين ظاهرا ما عجل الناس الفطر، أن اليهود والنصارى يؤخرون". (١) أخرجه الترمذي في الجامع الصحيح (أبواب البر والصلة) باب: ما جاء في الكبر، ج ٣ ص ٢٤٣ رقم ٢٠٦٨ بلفظ: حدثنا أبو كريب، حدثنا أبو معاوية، عن عمر بن راشد، عن إياس بن سلمة بن الأكوع، عن أبيه قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: " لا يزال الرجل يذهب بنفسه حتى يكتب في الجبارين فيصيبه ما أصابهم". هذا حديث حسن غريب. وأخرجه الطبراني في المعجم الكبير، ج ٧ ص ٢٣ رقم ٦٢٥٤ بلفظ: حدثنا المقدام بن داود، ثنا أسد بن موسى، ثنا أبو معاوية، عن عمر بن راشد، عن إياس بن سلمة، عن أبيه قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "لا يزال الرجل يتكبر ويذهب بنفسه حتى يكتب من الجبارين فيصيبه ما أصابهم". (٢) أخرجه الإمام أحمد في مسنده ج ٤ ص ١٩٠ بلفظ: حدثنا عبد الله حدثني أبي، ثنا عبد الرحمن بن مهدي، عن معاوية -يعني بن صالح- عن عمرو بن قيس قال: سمعت عبد الله بن بسر يقول: جاء أعرابيان إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال أحدهما: يا رسول الله! أي الناس خير قال: "من طال عمره وحسن عمله" وقال الآخر: يا رسول الله إن شرائع الإسلام قد كثرت عليّ فمرنى بأمر أتثبت به؛ فقال: "لا يزال لسانك رطبا بذكر الله -عزَّ وجلَّ-". وأخرجه الترمذي في الجامع الصحيح كتاب (الدعوات) باب: ما جاء في فضل الذكر، ج ٥ ص ١٢٦ رقم ٣٤٣٥ بلفظ: حدثنا أبو كريب، أخبرنا زيد بن حُباب، عن معاوية بن صالح، عن عمرو بن قيس، عن عبد الله بن بسر، أن رجلا قال: يا رسول الله: إن شرائع الإسلام قد كثرت عليّ فأخبرنى بشيء أتشبث به، قال: لا يزال لسانك رطبا من ذكر الله" هذا حديث حسن غريب من هذا الوجه. وأخرجه ابن أبي شيبة في المصنف كتاب (الدعاء) باب: في ثواب ذكر الله -عزَّ وجلَّ- ج ١٠ ص ٣٠١ رقم ٩٥٠٢ بلفظ: حدثنا زيد بن حباب، أخبرنا معاوية بن صالح قال: أخبرني عمرو بن قيس الكندى، عن =