وأخرجه ابن ماجه في سننه كتاب (الأدب) باب: فضل الذكر، ج ٢ ص ١٢٤٦ رقم ٣٧٩٣ بلفظ: حدثنا أبو كريب، ثنا زيد بن الحباب، أخبرني معاوية بن صالح، أخبرني عمرو بن قيس الكندى، عن عبد الله بن بسر، أن أعرابيا قال لرسول الله - صلى الله عليه وسلم -: إن شرائع الإسلام قد كثرت على فأنبئنى منها بشيء أتشبث به؛ قال: "لا يزال لسانك رطبا من ذكر الله -عزَّ وجلَّ-". وأخرجه ابن حبان في صحيحه (باب: الرقائق) باب: الأذكار ج ٢ ص ٩٢ رقم ٨١١ بلفظ: أخبرنا ابن قتيبة قال: حدثننا يزيد بن موهب قال: حدثنا ابن وهب قال: حدثني معاوية بن صالح، أن عمرو بن قيس الكندى حدثه، عن عبد الله بن بسر قال: جاء أعرابيان إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - فقال أحدهما: يا رسول الله أخبرني بأمر أتشبث به؛ قال: "لا يزال لسانك رطبا من ذكر الله". وأخرجه الحاكم في المستدرك كتاب (الدعاء) باب مداومة الذكر، ج ١ ص ٤٩٥ بلفظ: حدثنا أبو الفضل الحسن بن يعقوب العدل، ثنا يحيى بن أبي طالب، ثنا زيد بن الحباب، ثنا معاوية بن صالح، حدثني عمرو بن قيس السكوني، عن عبد الله بن بسر، أن أعرابيا قال لرسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم -: إن شرائع الإسلام قد كثرت على فأنبئنى بشيء أتشبث به، فقال: "لا يزال لسانك رطبا من ذكر الله". هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه. وفي كنز العمال كتاب (الأذكار من قسم الأقوال) ج ١ ص ٤٢٧ رقم ١٨٤١ بلفظ: "لا يزال لسانك رطبا من ذكر الله" وعزاه إلى أحمد، والترمذي، وابن ماجه، وابن حبان، والحاكم: عن عبد الله بن بسر. (١) أخرج هذا الحديث الحكيم الترمذي في نوادر الأصول (الأصل الثالث عشر والمائتان) باب في: العبد يسأل عن صدق لا إله إلا الله والفرق بين أهل الكلمة وأهل القول بالكلمة ص ٢٤٧ بلفظ: عن أنس - رضي الله عنه - قال: قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "لا يزال قول لا إله إلا الله يرفع سخط الله عن العباد حتى إذا نزلوا بالمنزل الذي لا يبالون ما نقص من دينهم إذا سلمت دنياهم فقالوا عند ذلك، قال الله تعالى لهم: كذبتم كذبتم". (٢) في الأصل كتبت "الأمر" مقلوبة هكذا "أمر لا" والتصويب من المعجم الكبير للطبراني ج ٥ ص ١٨٥ رقم ٤٩٦٧ بلفظ: حدثنا محمد بن صالح بن الوليد النرسى، ثنا الحسين بن سلمة بن أبي كبشة، ثنا أبو داود، ثنا شعبة، عن أبي عبد الله الشامي قال: سمعت معاوية يخطب وهو يقول: يا أهل الشام حدثني الأنصاري- =