للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

١٨١٧/ ٢٦١٧٨ - "لا يَزالُ النَّاسُ بِخَيرٍ مَا لمْ يَتَحَاسَدُوا".

طب عن ضمرة بن ثعلبة (١).

١٨١٨/ ٢٦١٧٩ - "لا يَزَالُ هَذَا الأمْرُ فيكُم وأنْتُمْ وُلاتُهُ مَا لمْ تُحْدِثُوا أعْمَالا تَنْزِعُهُ مِنكُمْ، فَإِذَا فَعَلتُم ذَلِكَ سَلَّطَ اللهُ عَلَيكم شِرَارَ خَلقِهِ فَالْتَحَوْكُمْ كَمَا يُلْتَحى هَذَا القَضِيبُ".

حم، طب، ك عن أبي مسعود الأنصاري (٢).


= قال شعبة: يعني زيد بن أرقم- أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "لا يزال ناس من أمتي يقاتلون على الحق حتى يأتيهم الأمر" وإني لأظنكم هم يا أهل الشام.
(١) الحديث رواه الطبراني في الكبير، ج ٨ ص ٣٦٩ ط العراق (فيما أسنده ضمرة بن ثعلبة) برقم ٨١٥٧ بلفظ: حدثنا الحسن بن جرير الصورى، ثنا سليمان بن عبد الرحمن الدمشقي، ثنا إسماعيل بن عياش، عن ضمضم بن زرعة، عن شريح بن عبيد، عن أبي بحرية، عن ضمرة بن ثعلبة قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "لا يزال الناس بخير ما لم يتحاسدوا".
ورواه الهيثمي بهذا اللفظ في مجمع الزوائد، ج ٨ ص ٧٨ ط بيروت، في كتاب (الأدب) باب: ما جاء في الحسد والظن -عن ضمرة بن ثعلبة- وقال: رواه الطبراني ورجاله ثقات.
وترجمة (ضمرة بن ثعلبة) في أسد الغابة، ج ٣ ص ٥٩ ط الشعب، برقم ٢٥٧١ وفيها: ضَمُرَة بن ثعلبة البهزى، وبهز: قبيلة من بنى سُلَيم بن منصور، سكن حمص.
روى عنه أبو بحرية أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "لن تزالوا بخير ما لم تحَاسدوا".
وترجمة (أبي بحرية) في تقريب التهذيب، ج ١ ص ٤٤١، ٤٤٢ ط بيروت برقم ٥٥٣ - وفيها: عبد الله ابن قيس الكندى السَّكونى التَّراغمى -بمثناة ثم معجمة- أبو بَحْريَّه -بفتح الموحدة وسكون المهملة، وتشديد المثناة- حمصى مشهور مخضرم، ثقة، مات سنة سبع وسبعين.
(٢) الحديث في مسند أحمد، ج ٥ ص ٢٧٤ ط دار الفكر العربي (حديث أبي مسعود عقبة بن عمرو الأنصاري - رضي الله عنه - بلفظ: حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا معاوية بن هشام، ثنا سفيان عن حبيب بن أبي ثابت، عن القاسم بن الحارث، عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة، عن أبي مسعود الأنصاري، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لقريش: "إن هذا الأمر لا يزال فيكم وأنتم ولاته حتى تحدثوا أعمالا، فإذا فعلتم ذلك سلط الله عليكم شرار خلقه فالتحوكم ما يلتحى القضيب"
حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا أبو نعيم، عن عبد الله بن عتبة قال: فالتحوكم، وكذلك قال أبو أحمد، وقال: فالتحوكم، قال أبو نعيم: كما يلتحى القضيب.
ورواه ج ٤ ص ١١٨ من نفس المصدر، من طريق حبيب بن أبي ثابت بلفظ مختلف، ورواه الطبراني في الكبير، ج ١٧ ص ٢٦٢ ط العراق- فيما رواه عبيد الله بن عبد الله بن عتبة بن مسعود عن أبي مسعود برقم ٧٢٠ من طريق سفيان بلفظ المصنف عدا قوله {أعمالا تنزعه منكم} وانظر رقمى ٧٢١، ٧٢٢ من نفس المصدر. =

<<  <  ج: ص:  >  >>