ورواه الهيثمي في مجمع الزوائد، ج ٥ ص ١٩٣ ط بيروت، في كتاب (الخلافة) باب: الخلافة في قريش والناس تبع لهم -عن أبي مسعود الأنصاري- بلفظ أحمد الأسبق، وقال: رواه الطبراني، ورجال أحمد رجال الصحيح خلا القاسم بن محمد بن عبد الرحمن بن الحارس، وهو ثقة اهـ. وفي النهاية في مادة (لحا) وفيه: "فإذا فعلتم ذلك سلّط الله عليكم شرار خلقه فَالْتَحَوْكُم كما يُلتَحى القضيب" يقال: لَحَوْتُ الشجرةَ وَلَحَيتُهَا والتَحَيتُهَا، إذا أخذت لحاءها وهو قشرها. ويروى "فلحتوكم". وفي مادة (لحت) فيه: "إن هذا الأمر لا يزال فيكم وأنتم ولاته ما لم تحدثوا أعمالا، فإذا فعلتم ذلك بعث الله عليكم شر خلقه فَلَحَتُوكم كلما يُلحَتُ القضيب" اللَّحْتُ: القشْرُ، ولحَتَ العصا إذا قشرها، ولَحَتَهُ: إذا أخذ ما عنده ولم يدع له شيئًا. (١) الحديث في إتحاف السادة المتقين بشرح إحياء علوم الدين للزبيدي، ج ٩ ص ٥٢٦ ط دار الفكر، في كتاب (التوحيد والتوكل) الفن الرابع في السعي في إزالة الضرر- بيان أن ترك التداوى قد يحمد في بعض الأحوال- قال الزبيدي: وروى الشيرازي في الألقاب، والبيهقي من حديث أبي هريرة "لا يزال المؤمن ... " وذكر الحديث بلفظ المصنف، وفيه {وخاصته} بالخاء المعجمة والصاد المهملة بينهما ألف، بدل {وحامته} بالحاء المهملة الممدودة والميم المشددة. والحديث في كنز العمال، ج ٣ ص ٢٩٦ ط حلب، في -حرف الصاد: الصبر على البلايا والأمراض والمصائب والشدائد- الصبر على موت الأولاد والأقارب- برقم ٦٦٢٢ من الإكمال، بلفظ: "لا يزال المؤمن يصاب في ولده وحامته حتى يلقى الله وما عليه خطيئة" للشيرازي في الألقاب، والبيهقي في الشعب عن أبي هريرة. وفي النهاية في مادة حمم: وفيها "اللهم هؤلاء أهل بيتي وحامَّتِي أذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا". حامَّة الإنسان: خاصته ومن يقرب منه. وهو الحميم أيضًا. اهـ. وفي مختار الصحاح في نفس المادة: (والحامَّة: الخاصة، يقال: كيف الحامّة والعامة) اهـ. (٢) الحديث في مسند أحمد ج ٢ ص ٢٨٧ ط دار الفكر العربي (مسند أبي هريرة) بلفظ: حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا محمد بن بشر، ثنا محمد بن عمرو، ثنا أبو سلمة، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "لا يزال البلاء بالمؤمن أو المؤمنة في جسده وفي ماله وفي ولده حتى يلقى الله وما عليه من خطيئة". =