وروه ابن حبان في صحيحه -الإحسان بترتيب صحيح ابن حبان- ج ٤ ص ٢٥٠، ٢٥١ ط بيروت، في كتاب (الجنائز) إلخ -باب: ما جاء في الصبر وثواب الأمراض والأعراض- برقم ٢٩٠٢ من طريق محمد بن عمرو- بلفظ، " لا يزال البلاء بالمؤمن والمؤمنة في جسده وماله ونفسه حتى يلقى الله وما عليه من خطيئة". رواه الحاكم في المستدرك ج ١ ص ٣٤٦ ط بيروت، في كتاب (الجنائز) من طريق محمد بن عمرو- بلفظ: "لا يزال البلاء بالمؤمن في نفسه وماله وولده حتى يلقى الله وما عليه من خطيئة". وقال: هذا حديث صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه، وقال الذهبي: على شرط مسلم. ورواه البيهقي في السنن الكبرى ج ٣ ص ٣٧٤ ط الهند، في كتاب (الجنائز) باب: ما ينبغي لكل مسلم أن يستشعره من الصبر على جميع ما يصيبه من الأمراض ... إلخ، من طريق محمد بن عمرو بلفظ: "لا يزال البلاء بالمؤمن والمؤمنة في نفسه وماله وفي ولده حتى يلقى الله -تبارك وتعالى- وما عليه من خطيئة". (١) الحديث في مسند أحمد ج ٣ ص ١٩٣ ط دار الفكر العربي (مسند أنس بن مالك - رضي الله عنه -) بلفظ: حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا بهز، ثنا أبو هلال، ثنا قتادة، عن أنس قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "لا يزال العبد بخير ما لم يستعجل" قالوا: يا رسول الله: كيف يستعجل؟ قال: "يقول: دعوت ربى فلم يستجب لي". ورواه في ص ٢١٠ في نفس المصدر -من طريق أبي هلال- باللفظ السابق مع اختلاف يسير جدا. ورواه الهيثمي في مجمع الزوائد، ج ١٠ ص ١٤٧ ط بيروت، في كتاب (الأدعية) باب: كراهية الاستعجال في الدعاء، عن أنس، بلفظ أحمد السابق مع اختلاف يسير، وقال: رواه أحمد، وأبو يعلى بنحوه، والبزار، والطبراني في الأوسط، وفيه أبو هلال الراسبى وهو ثقة، وفيه خلاف، وبقية رجال أحمد وأبي يعلى رجال الصحيح اهـ. وترجمة (أبي هلال الراسبى) في تقريب التهذيب لابن حجر، ج ٢ ص ١٦٦ ط بيروت، برقم ٢٦٧ وفيها: محمد بن سليم، أبو هلال الراسبي -بمهملة ثم موحدة- البصري، قيل: كان مكفوفا، وهو صدوق فيه لين، من السادسة، مات في آخر سنة سبع وستين -أي بعد المائة- وقيل قبل ذلك. روى له الأربعة: أبو داود والترمذي والنسائِي وابن ماجه- وروى له البخاري معلقا.