ورواه ابن ماجه في سننه ج ١ ص ٤ ط دار الفكر (في المقدمة) باب: اتباع سنة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - برقم ٨ من طريق الجَرَّاح بن مليح بلفظ: "لا يزال الله بغرس في هذا الدين غرسا يستعملهم في طاعته". ورواه ابن عدي في الكامل، ج ٢ ص ٥٨٤ ط بيروت، في ترجمة الجراح بن مليح البهرانى الحمصي -من طريق الجراح بن مليح المذكور- بلفظ ابن ماجه السابق. وترجمة (ابن مليح) في تهذيب التهذيب لابن حجر، ج ٢ ص ٦٨ ط الهند برقم ١٠٩ وفيها: الجرَّاح بن مليح البهرانى، أبو عبد الله الحمصي، ثم جاء فيها: قال أبو حاتم: صالح الحديث، وقال النسائي: ليس به بأس، وذكره ابن حبان في الثقات، إلى آخر الترجمة، وجلها على توثيقه. وفي هامشه: البهرانى -بفتح الموحدة والراء المهملة- نسبة إلى بهراء: قبيلة من قضاعة، كذا في لب اللباب، وقال صاحب المعنى: نسبه إلى بهر بن عمرو بن الحاف، وزيدت النون فيه كالصنعانى. وترجمة (أبي عنبة الخولاني) في أسد الغابة، ج ٦ ص ٢٣٣ ط الشعب برقم ٦٣٣ وفيها: أبو عِنَبَةَ الخَوْلانِيَّ. أدرك النبي - صلى الله عليه وسلم - ولم يره، قيل: أنه صلى القبلتين جميعا، وقيل: إنه ممن أسلم قبل موت النبي - صلى الله عليه وسلم - ولم يصحبه، وصحب معاذ بن جبل، وسكن الشام، ثم روى له الذهبي بعض أحاديثه ومنها حديث المصنف المذكور- بلفظ ابن ماجه الأسبق. والحديث في كتاب (الكنى والأسماء) للدولابى، ص ٤٦ ط بيروت، أبو عنبة الخولانى- من طريق الجراح بن مليح البهرانى، قال: ثنا بكر بن زرعة الخولانى قال: سمعت أبا عنبة الخولانى، وهو ممن أكل الدم في الجاهلية، وصلى مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - القبلتين كلتيهما، يقول: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: " لا يزال الله يغرس في هذا الدين غرسا يستعملهم في طاعته". وحدثنا إبراهيم بن يعقوب الجوزجاني قال: ثنا الهيثم بن خارجة وهشام بن عمار، قالا: ثنا الجراح بن مليح بإسناده مثله. قال أبو إسحاق: بلغنا أن اسم أبي عنبة: عمارة اهـ. (٢) حديث أبي سعيد: في مسند أحمد، ج ٣ ص ٩٥ ط دار الفكر العربي (مسند أبي سعيد الخدري - رضي الله عنه -) بلفظ: حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا عفان، ثنا حماد بن سلمة، عن علي بن زيد، عن سعيد بن =