للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أبو نعيم، وأبو بكر محمد بن الحسن البخاري في أماليه، والرافعى عن علي (١).

١٨٣٧/ ٢٦١٩٨ - "لا يَزالُ أمْرُ أمَّتِي صَالِحًا حَتَّى يَمْضِيَ اثنَا عَشَرَ خَلِيفَةً كُلُّهُمِ مِنْ قُرَيشٍ".

طب، وابن عساكر عن عون بن أبي جحيفة عن أبيه (٢).

١٨٣٨/ ٢٦١٩٩ - "لا يَزالُ اللهُ -عَزَّ وَجَلَّ- يَغْرِسُ فِي هَذَا الدِّينِ غَرْسَا يَسْتَعْمِلُهُم فِيهِ بِطَاعَتِهِ إِلَى يَوْم القِيَامَةِ".


(١) الحديث في كنز العمال في ج ٧ ص ٣١٩ ط حلب، في كتاب (الصلاة) فضائل الصلاة من الإكمال ١ برقم ١٩٠٦١ بلفظ المصنف وتخريجه، وفيه "الحسين، بدل "الحسن".
وفي النهاية في مادة (ذعر): ومنه الحديث [لا يزال الشيطان ذاعرا من المؤمن] أي ذا ذُغرِ وخوفٍ، أوهو فاعل بمعنى مفعول، أي: مذعور، وقد تكرر في الحديث اهـ.
وفي مختار الصحاح (ذَعَرهَ) أي: أفزعه، وما به قطع، والاسم الذُّعْرُ -بوزن العُذْر- وقد ذُعِرَ فهو مذعور.
(٢) الحديث في المستدرك للحاكم ج ٣ ص ٦١٨ ط بيروت، في كتاب (معرفة الصحابة) ذكر أبي جحيفة السوائى - رضي الله عنه - بلفظ: حدثنا علي بن عيسى، أنبأ أحمد بن نجدة القرشي، ثنا سعيد بن منصور، ثنا يونس بن أبي يعقوب، عن عون بن أبي جحيفة، عن أبيه قال: كنت مع عمى عند النبي - صلى الله عليه وسلم - فقال: "لا يزال أمر أمتي صالحا حتى يمضى اثنا عشر خليفة" ثم قال كلمة وخفض بها صوته، فقلت لعمى وكان أمامى: ما قال يا عم؟ قال: قال يا بني: "كلهم من قريش".
ولم يعقب عليه الحاكم، ولم يذكره الذهبي.
ورواه الهيثمي في مجمع الزوائد، ج ٥ ص ١٩٠ ط بيروت، في، كتاب (الخلافة) باب: الخلفاء الاثنى عشر عن أبي جحيفة- بلفظ الحاكم السابق مع اختلاف يسير، وقال: رواه الطبراني في الأوسط والكبير، والبزار، ورجال الطبراني رجال الصحيح. اهـ.
والحديث في كنز العمال، ج ١٢ ص ٣٢ ط حلب، في كتاب (الفضائل) الباب الرابع في القبائل وذكرهم - قريش- برقم ٣٣٨٤٩ من الإكمال- بلفظ المصنف وتخريجه، بزيادة (منهم) بعد (يمضى).
وترجمة (عون بن أبي جحيفة) في تقريب التهذيب ٢/ ٩٠ ط بيروت، برقم ٧٩٧ وفيها: عون بن أبي جُحَيفَةَ السُّوائى -بضم المهملة- الكوفي، من الرابعة مات سنة ست عشر -أي بعد المائة-.
وترجمة أبيه (أبي جحيفة) في أسد الغابة ٦/ ٤٨ ط الشعب، برقم ٥٧٥٢ وفيها: أبو جحيفة وهب بن عبد الله، ويقال وهب بن وهب، وهو وهب الخبر السوائى، من ولد حُرثان بن سُواءة بن عامر بن صعصعة، نزل الكوفة، وكان من صغار الصحابة، ذكروا أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - توفى وأبو جحيفة لم يبلغ الحلم، ولكنه سمع من رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وروى عنه.
وتوفى في إمارة بشر بن مروان بالبصرة سنة اثنتين وسبعين.

<<  <  ج: ص:  >  >>