ورواه الهيثمي في مجمع الزوائد، ج ٢ ص ٣٦ ط بيروت، في كتاب (الصلاة) باب: انتظار الصلاة -عن أبي سعيد الخدري- بلفظ أحمد الأول، وقال: رواه أحمد، وفيه علي بن زيد بن جدعان، وفي الاحتجاج به اختلاف. وترجمة (علي بن زيد بن جدعان) في الميزان برقم ٥٨٤٤ وفيها: هو علي بن زيد بن عبد الله بن زهير أبي مُلَيْكة بن جُدْعان، أبو الحسن القرشي التميمي البصري- أحد علماء التابعين، ثم قال الذهبي: اختلفوا فيه، ثم ذكر له ترجمة واسعة وجلها على تضعيفه. (١) هكذا في الأصل "لا يزال بخير" وصحتها "لا يزال الناس بخير ... إلخ" كما سيأتي في الموطأ والصحيحين وبقية المصادر إن شاء الله. فالحديث في موطأ مالك، في ج ١ ص ٢٨٨ ط الحلبى، في كتاب (الصيام) باب: ما جاء في تعجيل الفطر برقم ٦ بلفظ: حدثني يحيى عن مالك عن أي حازم بن دينار، عن سهل بن سعد الساعدى أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "لا يزال الناس بخير ما عَجَّلُوا الفطر". ورواه أحمد في مسنده، ج ٥ ص ٣٣٧ ط المكتب الإسلامي (حديث أبي مالك سهل بن سعد الساعدى - رضي الله عنه -) من طريق مالك وبلفظه وكذا في ص ٣٣٩ من نفس المصدر بنفس الطريق واللفظ، ورواه الدارمي في سننه، ج ١ ص ٣٣٩ ط الفنية المتحدة، في كتاب (الصوم) باب: في تعجيل الأفطار، برقم ١٧٠٦ من طريق أبي حازم بلفظ مالك الأسبق. ورواه البخاري في صحيحه، ج ٣ ص ٤٧ ط الشعب، في كتاب (الصوم) باب: تعجيل الإفطار- من طريق مالك وبلفظه. ورواه مسلم في صحيحه، ج ٢ ص ٧٧١ ط الحلبى، في كتاب (الصيام) باب فضل السحور وتأكيد استحبابه، واستحباب تأخيره وتعجيل الفطر- برقم ٤٨ (١٠٩٨) من طريق أبي حازم بلفظ مالك الأسبق. ورواه الترمذي في سننه، ج ٢ ص ١٠٣ ط بيروت، في (أبواب الصوم) باب: ما جاء في تعجيل الأفطار، من طريقين كلاهما عن أبي حازم، بلفظ مالك الأسبق، وفي الباب عن أبي هريرة وابن عباس وعائشة وأنس بن مالك. قال أبو عيسى: حديث سهل بن سعد حديث حسن صحيح، وهو الذي اختاره أهل العلم من أصحاب النبي - صلى الله عليه وسلم - وغيرهم، استحبوا تعجيل الفطر، وبه يقول الشافعي وأحمد وإسحاق. ورواه ابن خزيمة في صحيحه، ج ٣ ص ٢٧٤، ٢٧٥ ط بيروت، في كتاب (الصيام) باب: ذكر دوام الناس على الخير ما عجلوا الفطر. إلخ، من طريق أبي حازم، بلفط مالك الأسبق. ورواه ابن حبان في صحيحه الإحسان بترتيب صحيح ابن حبان، ج ٥ ص ٢٠٧ ط بيروت في كتاب (الصوم) باب: الإفطار وتعجيله- برقم ٣٤٩٣ من طريق مالك وبلفظه.