رواه الطبراني في الكبير، ج ٦ ص ٢٠٧ ط العراق في (ترجمة سهل بن سعد الساعدى) برقم ٥٨٨٠ بلفظ: حدثنا يحيى بن أيوب العلاف، ثنا سعيد بن مريم، وثنا أبو حصين، ثنا الحماني قالا: ثنا عبد العزيز بن أبي حازم، عن أبيه، عن سهل بن سعد أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "لا يزال الناس ... " وذكر الحديث بلفظ المصنف. وانظر أرقام ٥٧٦٨، ٥٧٤٧، ٥٧٦٢، ٥٩٩٥ وكلها عن سهل بن سعد بلفظ: "لا يزال الناس بخير ما عجلوا الفطر" عدا الأخير فإنه بلفظ: "لا يزال الناس بخير ما عجلوا فطرهم". والحديث رواه البيهقي في السنن الكبرى ج ٤ ص ٢٣٧ ط الهند، في كتاب (الصيام) باب: ما يستحب من تعجيل الفطر وتأخير السحور من طريق عبد العزيز بن أبي حازم، بلفظ: "لا يزال الناس بخير ما عجلوا الفطر". وقال البيهقي: رواه البخاري في الصحيح عن عبد الله بن يوسف عن مالك، ورواه مسلم عن يحيى بن يحيى، ورواه سعيد بن المسيب عن النبي - صلى الله عليه وسلم - وزاد فيه: "ولم يؤخروا تأخير أهل المشرق". أما حديث أبي هريرة - رضي الله عنه -: فقد روى البيهقي في المصدر المذكور حديثًا بمعناه" وهو مقارب في لفظه للحديث الآتي مباشرة برقم ١٨٤٢ فانظره. (٢) الحديث رواه ابن ماجه في سننه ج ١ ص ٥٤٢ ط دار الفكر، في كتاب (الصيام) باب: ما جاء في تعجيل الإفطار، برقم ١٦٩٨ بلفظ: حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، ثنا محمد بن بشر، عن محمد بن عمرو، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "لا يزال الناس بخير ما عجلوا الفطر، عَجِّلوا الفطر فإن اليهود يؤخرون". قال في الزوائد: إسناده صحيح على شرط الشيخين، والحديث من رواية سهل بن سعد رواه الشيخان وغيرهما. اهـ. ورواه البيهقي في سننه ج ٤ ص ٢٣٧ ط الهند في كتاب (الصيام) باب: ما يستحب من تعجيل الفطر وتأخير السحور- من طريق محمد بن عمرو عن أبي هريرة قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "لا يزال الدين ظاهرا ما عجل الناس الفطر؛ إن اليهود والنصارى يؤخرون".