للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

١٨٤١/ ٢٦٢٠٢ - "لا يَزَالُ النَّاسُ بِخَير مَا عَجَّلُوا الفِطرَ وَلَم يُؤَخرُوهُ تَأخِير أَهْلِ المَشْرِقِ".

طب عن سهل بن سعد، هب عن أبي هريرة (١).

١٨٤٢/ ٢٦٢٠٣ - "لا يَزالُ النَّاسُ بِخَيرٍ مَا عَجَّلوا الفِطرَ، فَإِنَّ اليَهُودَ يُؤَخِّرونَ".

هـ عن أبي هريرة (٢).


(١) حديث سهل بن سعد - رضي الله عنه -:
رواه الطبراني في الكبير، ج ٦ ص ٢٠٧ ط العراق في (ترجمة سهل بن سعد الساعدى) برقم ٥٨٨٠ بلفظ: حدثنا يحيى بن أيوب العلاف، ثنا سعيد بن مريم، وثنا أبو حصين، ثنا الحماني قالا: ثنا عبد العزيز بن أبي حازم، عن أبيه، عن سهل بن سعد أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "لا يزال الناس ... " وذكر الحديث بلفظ المصنف.
وانظر أرقام ٥٧٦٨، ٥٧٤٧، ٥٧٦٢، ٥٩٩٥ وكلها عن سهل بن سعد بلفظ: "لا يزال الناس بخير ما عجلوا الفطر" عدا الأخير فإنه بلفظ: "لا يزال الناس بخير ما عجلوا فطرهم".
والحديث رواه البيهقي في السنن الكبرى ج ٤ ص ٢٣٧ ط الهند، في كتاب (الصيام) باب: ما يستحب من تعجيل الفطر وتأخير السحور من طريق عبد العزيز بن أبي حازم، بلفظ: "لا يزال الناس بخير ما عجلوا الفطر".
وقال البيهقي: رواه البخاري في الصحيح عن عبد الله بن يوسف عن مالك، ورواه مسلم عن يحيى بن يحيى، ورواه سعيد بن المسيب عن النبي - صلى الله عليه وسلم - وزاد فيه: "ولم يؤخروا تأخير أهل المشرق".
أما حديث أبي هريرة - رضي الله عنه -: فقد روى البيهقي في المصدر المذكور حديثًا بمعناه" وهو مقارب في لفظه للحديث الآتي مباشرة برقم ١٨٤٢ فانظره.
(٢) الحديث رواه ابن ماجه في سننه ج ١ ص ٥٤٢ ط دار الفكر، في كتاب (الصيام) باب: ما جاء في تعجيل الإفطار، برقم ١٦٩٨ بلفظ: حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، ثنا محمد بن بشر، عن محمد بن عمرو، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "لا يزال الناس بخير ما عجلوا الفطر، عَجِّلوا الفطر فإن اليهود يؤخرون".
قال في الزوائد: إسناده صحيح على شرط الشيخين، والحديث من رواية سهل بن سعد رواه الشيخان وغيرهما. اهـ.
ورواه البيهقي في سننه ج ٤ ص ٢٣٧ ط الهند في كتاب (الصيام) باب: ما يستحب من تعجيل الفطر وتأخير السحور- من طريق محمد بن عمرو عن أبي هريرة قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "لا يزال الدين ظاهرا ما عجل الناس الفطر؛ إن اليهود والنصارى يؤخرون".

<<  <  ج: ص:  >  >>