للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

١٣٢/ ٤٦٢١ - "إِن اللهَ اتخذَنِي خلِيلا كمَا اتخذَ إِبْرَاهِيمَ خلِيلا. فمَنزِلِى ومنزلُ إِبراهيمَ في الجنةِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ تِجَاهين، والعباس بَينَنَا مُؤمِن بَينَ خَلِيلينِ".

هـ، والحاكم في الكنى, وأبو نعيم في فضائل الصحابة, ابن شاهين في السنة عن ابن عَمْرو، (قال ابن شاهين: وهذه فضيلة تفرَّدَ بها العباس ليست لغيره) (١).

١٣٣/ ٤٦٢٢ - "إِن (٢) اللهَ عَز وجَل اتخذنِي خليلا كما اتخذ إِبراهيم خليلا، وإن خليلى أبو بَكرٍ".

طب، عن أبي أمَامَة.

١٣٤/ ٤٦٢٣ - "إِن اللهَ اتَّخَذَنِي خَلِيلا كما اتَّخَذَ إِبراهيمَ خلِيلًا فَقَصْرِى في الجَنَّةِ، وَقَصْرُ إِبْرَاهيمَ في الجنة مُتقابِليَن؛ وَقصْر علي بنِ أَبِي طالبٍ بَين قصْرِى وَقصْرِ إِبْرَاهيمَ، فَيَا لُه منْ حَبِيب بَين خَليلينِ".

ك في تاريخه، ق في "فضائل الصحابة" وابن الجوزي في الواهيات عن حذيفة (بن اليمان) (٣).

١٣٥/ ٤٦٢٤ - "إِنَّ اللهَ تعَالى أجارَكمْ من ثلاث خِلال. أَنْ لا يَدْعُوَ عليكمْ نَبِيُّكُمْ فَتَهْلكُوا جميعًا، وأنْ لَا يظهرَ أهلُ الْبَاطِلِ عَلى أَهْل الحَقِّ، وأن لا تَجْتمعِوا على ضَلالة (٤) (أبدًا، وإِنَّ يَدَ اللهِ مع الجَماعَة، فاتبعوا السوادَ الأعظمَ؛ فإِنه من شَذَّ شذ في النار)، فهؤلاءِ أجارَكم الله منهن. وربُّكم أَنْذَرَكُم ثلاثًا: الدُّخانَ يأخُذُ المُؤمِنَ كالزُّكُمةِ، ويَأخُذُ الكافرَ فينتفِخُ؛ ويخْرج كُل مُسْمِع مِنْه؛ والثانيةُ الدَّابَّةُ، والثالثةُ الدَّجَّالُ".


(١) ما بين القوسين من هامش مرتضى قال المناوى جـ ٢ ص ١٩٩ رواية الحاكم: على بدل العباس وفي الكل مقال، وقد ذكره الشوكانى في الأحاديث الموضوعة رقم ١٤٤ ذكر العباس كتاب مناقب الخلفاء، وقال: رواه العقيلي عن ابن عمرو مرفوعًا، وهو موضوع، وقال ابن عدي: ليس لهذا الحديث أصل عن ثقة، وقد أخرجه ابن ماجه.
(٢) الحديث في الصغير برقم ١٦٦١ ورمز لضعفه، وقد تعرض المناوى في شرحه للحديث الوارد قبله.
(٣) الزيادة من هامش مرتضى، ولا تسلم رواية من هذه الثلاث من مقال. اهـ مناوى.
(٤) ما بين الأقواس من مرتضى والحديث في الصغير برقم ١٦٦٢ من رواية أبي داود فقط إلى قوله على ضلالة وفي المناوى قال في المنار: هذا الحديث منقطع. وقال ابن حجر: في إسناده انقطاع، ثم قال في موضع آخر: سنده حسن من رواية أخرى، انظر شرح الحديث في الصغير.

<<  <  ج: ص:  >  >>