للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

١٤٤/ ٤٦٣٣ - "إِنَّ الله عَزَّ وجَلَّ اختارَنِى، وَاختارَ لي أصحابى وَأصْهارِي، وَسَيَأتِى قوْمٌ يسُبُّونَهم ويَنتقِصونهم. فلا تُجالِسُوهم؛ وَلا تشارِبوهم ولا تُؤاكِلوهم، ولا تناكحوهمُ".

عق عن أنسٍ.

١٤٥/ ٤٦٣٤ - "إِنَّ الله تعالى اختارَ لي أَصْحَابًا فجعَلهم أصْحَابِى، وأصهَارى (١) وسَيجئ مِنْ بَعْدِهم قومٌ يَنتقِصونَهم، وَيسبُّونهمُ. فإِنْ أدْرَكْتموهم فلا تنُاكِحوهم ولا تُؤَاكِلوهم، وَلا تُشارِبوُهم؛ (ولا تُصلُّوا (٢) معَهمُ، ولا تصلوا عَليهِم).

قط في كتاب المُقِلِّين عن آبَائهم المُكْثِريِن. والمُكثِرين عن آبائهم المُقِلِّيِن.

عن ابن مسعود.

١٤٦/ ٤٦٣٥ - "إِنَّ اللهَ اخْتارني. وَاختار لي أَصْحَابًا، واختار لي مِنهم أَصْهارًا وأنصَارًا، فَمَنْ حَفِظنى فيهم حفِظهُ اللهُ؛ وَمَن آذانِي فيهِم آذاهُ اللهُ".

الخطيب عن أنس.

١٤٧/ ٤٦٣٦ - "إِنَّ اللهَ اختارَني، واخْتارَ لي أصْحَابًا فجعل لي مِنهم وزرَاءَ، وأَنْصارًا، وإنه سَيَخرُج في آخِرِ الزَّمانِ قومٌ ينتَقِصُونهم. فلا تؤاكِلوهُم ولاتُشارِبُوهم، ولا تجالِسُوهم، ولا تُصَلُّوا معُهْم".

ابن النجار، عن أنس - رضي الله عنه -.

١٤٨/ ٤٦٣٧ - "إِنَّ الله اخْتَارنِى، واختارِ لي أصْحابًا فجعل لي مِنهم وزرَاءَ، وأصْهارًا، وأنْصَارًا، فمنْ سَبَّهم فعَليه لعنةُ اللهِ والملائكةِ والناسِ أجْمَعِين، لا يَقبَلُ اللهُ مِنْهُ يومَ الْقِيامَة صرْفًا ولا عَدلًا" (٣).


(١) في نسخ، قولة، والظاهرية، ومرتضى زيادة (وأنصارى).
(٢) هذه الزيادة في نسخ قولة، والظاهرية، ومرتضى.
(٣) أورده في مجمع الزوائد عن عويم بن ساعدة من رواية الطبراني بلفظ "لا يقبل منه صرف ولا عدل" وقال الهيثمي: رواه الطبراني وفيه من لم أعرفه، اهـ. جـ ١٠ ص ١٧.

<<  <  ج: ص:  >  >>