للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أبو نعيم في فضائل الصحابة, والخطيب، وابن عساكر عن جابر، قال الخطيب: غرِيبٌ.

١٤٠/ ٤٦٢٩ - "إِنَّ اللهَ اختارَ الْعَرَبَ فاختارَ كِنانة منَ الْعَربِ، واختار قريشًا مِنْ كِنانة، واختارَ بني هاشِم مِن قرَيش، واختارني مِنْ بَنى هاشم".

ابن سعد عن عبد الله بن عبيد بن عمير مرْسَلًا.

١٤١/ ٤٦٣٠ - "إِن الله تعالى اختار الْعَرَب، فاختار مِنْهُم كِنانًة أو النَّضرَ بنَ كِنَانةَ، ثُمَّ اخْتارَ مِنهُم قُريشًا ثم اختارَ منهُم بني هاشم، ثم اختارنى مِنْ بني هاشِم".

ابن سعد، ق وحَسَّنه عن محمَّد بن علي مُعْضَلا.

١٤٢/ ٤٦٣١ - "إِنَّ اللهَ اختار مِن بني آدمَ العربَ واختارَ مِن الْعَربِ مُضرَ، ومِن مُضر قُرَيشًا، واختار من قريشٍ بني هاشم واختارنى من بني هاشم، فأَنا من خيارٍ إِلى خيارٍ فمَن أحَبَّ الْعَرَبَ فبِحبى أحَبَّهُم؛ وَمَن أَبْغض الْعَربَ فببُغضِى أبْغَضَهُم" (١).

ك عن ابن عمر.

١٤٣/ ٤٦٣٢ - "إِنَّ الله تعالى اختار لكم مِن الكلام أربَعًا ليس (٢) القرآنَ، وهو مِن الْقرآنِ: سبحان الله، والحمد لله، ولا إِله إِلا اللهُ، واللهُ أَكبر".

طب عن أبي الدرداء.


(١) الحديث في المستدرك جـ ٤ ص ٧٣ عن عبد الله بن عمر: قال: بَينَا نحن جلوس بفناء رسول الله - صلى الله عليه وسلم - مرت امرأة فقال رجل من القوم: هذه ابنة محمَّد، فقال أبو سفيان: إن مثل محمَّد في بني هاشم مثل الريحانة في وسط التين فانطلقت المرأة فأخبرت النبي - صلى الله عليه وسلم - فخرج - صلى الله عليه وسلم - يعرف الغضب في وجهه فقال: ما بال أقوال تبلغنى عن أقوام؟ إن الله تبارك وتعالى خلق السموات فاختار العليا فأسكنها من شاء من خلقه ثم خلق الخلق فاختار من الخلق بني آدم واختار من بنى آدم العرب، وذكر بقية الحديث، وسكت عليه وفيه زيادة (فأنا من بني هاشم، من خيار إلى خيار) وقد أورد الحديث بلفظه في مجمع الزوائد ٨ - ٢١٥ علامات النبوة، مع اختلاف في اللفظ لا يؤثر في المعنى، ثم قال: وفيه حماد بن واقد وهو ضعيف يعتبر به، وبقية رجاله وثقوا.
(٢) ليس القرآن، ساقطة من نسخة الدار، وهو في مجمع الزوائد جـ ١٠ ص ٨٨ وقال: رواه الطبراني والبزار بنحوه، وفيه معاوية بن يحيى الصدفى وهو ضعيف وما رواه عن إسحاق بن سليمان الرازي أضعف وهذا منه- ومعنى (ليس بقرآن وهن من القرآن): أن الكلمات الأربع وردت متناثرة في آيات قرآنية ولكنها لم تجتمع في القرآن على هذا اللفظ الوارد في الحديث.

<<  <  ج: ص:  >  >>