(٢) الحديث في سنن الترمذي في (أبواب الجهاد) باب: ما جاء في فضل من يكلم في سبيل الله ج ٣ ص ١٠٤ رقم ١٧٠٨ بلفظ: حدثنا قتيبة، حدثنا عبد العزيز بن محمد، عن سهيل بن أبي صالح، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "لا يُكلَم أحد في سبيل الله -والله أعلم بمن يُكْلَم في سبيله- إلا جاء يوم القيامة، اللون لون الدم، والريح ريح المسك" قال: هذا حديث حسن صحيح. والحديث في سنن النسائي في كتاب (الجهاد) باب: من كلم في سبيل الله -عزَّ وجلَّ- ج ٦ ص ٢٨ بلفظ: أخبرنا محمد بن منصور قال: حدثنا سفيان، عن أبي الزناد، عن الأعرج عن أبي هريرة، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "لا يكلم أحد في سبيل الله- والله أعلم بمن يكلم في سبيله- إلا جاء يوم القيامة وجرحه يثعب دما، اللون لون دم، والريح ريح المسك". وقال المحقق: "وجرحه يثعب دما" -بمثلثة وعين مهملة- أي: يجرى، ومنه "يجئ الشهيد يوم القيامة وجرحه يَثعَبُ دما" نهاية. والحديث في صحيح مسلم كتاب (الإمارة) باب: فضل الجهاد والخروج في سبيل الله ج ٣ ص ١٤٩٦ رقم ١٠٥ بلفظ: حدثنا عمرو الناقد وزهير بن حرب، قالا: حدثنا سفيان بن عيينة ... إلخ كما عند النسائي والحديث بلفظه، وقال المحقق: (يثعب) أي: يجرى متفجرا، أي: كثيرًا. (٣) الحديث في المعجم الكبير للطبراني (فيما رواه سعيد بن المسيب عن أبي أيوب) ج ٤ ص ١٥٤ رقم ٣٨٩٠ بلفظ: حدثنا أحمد بن داود المكي، ثنا مسلم بن إبراهيم، ثنا يحيى بن العلاء، عن يحيى بن سعيد، عن سعيد بن المسيب، عن أبي أيوب أنه أخذ عن النبي شيئًا فقال: "لا يكن بك السوء أبا أيوب". قال المحقق: ورواه الحاكم ٣/ ٤٦٢ وصححه ووافقه الذهبي. وفي المعجم الكبير للطبراني (فيما رواه حبيب بن أبي ثابت، عن أبي أيوب) ج ٤ ص ٢٠٥ رقم ٤٠٤٨ =