للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٢١٣٩/ ٢٦٥٠٠ - "لَا يكُونُ الرِّفْقُ فِي شَيء إِلَّا زَانَهُ".

خ في الأدب، ض عن أنس (١).

٢١٤٠/ ٢٦٥٠١ - "لَا يكُونُ اللَّعَّانُونَ شُفَعَاءَ وَلَا شُهَدَاءَ يَوْمَ القيَامَة".

(ك، م، د، حم) (*) عن أبي الدرداء (٢).


= حديث بلفظ: حدثنا أحمد بن بهرام الأيذجى، ثنا عبد القدوس بن محمد العطار، ثنا نائل بن نجيح، ثنا فطر بن خليفة، عن حبيب بن أبي ثابت، عن أبي أيوب الأنصاري قال: كان النبي - صلى الله عليه وسلم - يطوف بين الصفا والمروة فسقطت على لحيته ريشة، فابتدر إليه أبو أيوب فأخذها من لحيته فقال له النبي - صلى الله عليه وسلم -: "نزع الله عنك ما تكره".
والحديث في المستدرك للحاكم في كتاب (معرفة الصحابة) ج ٣ ص ٤٦٢ بلفظ: أخبرني أحمد بن محمد ن سلمة العنزى، ثنا عثمان بن سعيد الدارمي، ثنا مسلم بن إبراهيم، ثنا يحيى بن العلاء، عن يحيى بن سعيد، عن سعيد بن المسيب، عن أبي أيوب أنه أخذ من لحية رسول الله - صلى الله عليه وسلم - شيئًا فقال: "لا يكن بك السوء يا أبا أيوب".
قال الحاكم: هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه، ووافقه الذهبي في التلخيص.
(١) في الأدب المفرد للبخارى في (باب: الرفق) ج ١ ص ٥٥٣ رقم ٤٦٦ حديث بلفظ: حدثنا الغدانى أحمد ابن عبيد الله قال: حدثنا كثير بن أبي كثير، قال: حدثنا ثابت، عن أنس، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "لا يكون الخرق في شيء إلا شانه، وإن الله رفيق يحب الرفق".
قال: "لا يكون الخرق" في النسخ الخطية زيادة في أوله: "لا يكون الرفق في شيء إلا زانه".
وفي باب الخَرَق ص ٥٦١ رقم ٤٧٥ حديث بلفظ: حدثنا أبو الوليد قال: حدثنا شعبة عن المقدام بن شريح قال: سمعت أبي قال: سمعت عائشة تقول: كنت على بعير فيه صعوبة، فجعلت أضربه، فقال النبي - صلى الله عليه وسلم -: "عليك بالرفق؛ فإن الرفق لا يكون في شيء إلا زانه، ولا ينزع من شيء إلا شانه".
(*) بياض بالأصل، والتصحيح من جامع الأحاديث، جمع وترتيب عباس أحمد صقر وأحمد عبد الجواد ج ٧ ص ٤٣٣ رقم ٢٦٥٦٠.
(٢) الحديث في المستدرك للحاكم في كتاب (الإيمان) ج ١ ص ٤٨ بلفظ: حدثنا أبو بكر بن عبد الله، أنبأ الحسن بن سفيان، ثنا محمد بن عمار، ثنا المعافى بن عمران، عن هشام بن سعد، عن زيد بن أسلم وأبي حازم، عن أم الدرداء قالت: سمعت أبا الدرداء يقول: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: "لا يكون اللعانون شهداء ولا شفعاء".
قال: وقد خرجه مسلم بهذا اللفظ، ووافقه الذهبي في التلخيص.
والحديث في صحيح مسلم في كتاب (البر والصلة والآداب) باب: النهي عن لعن الدواب وغيرها ج ٤ ص ٢٠٠٦ رقم ٨٥/ ٢٥٩٨ بلفظ: حدثني سويد بن سعيد، حدثني حفص بن ميسرة، عن زيد بن أسلم؛ أن عبد الملك بن مروان بعث إلى أم الدرداء بأنجاد من عنده، فلما أن كان ذات ليلة، قام عبد الملك من الليل =

<<  <  ج: ص:  >  >>