للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

١٧٤/ ٤٦٦٣ - "إِن الله إِذا أحب قومًا ابْتلاهم".

هب عن الحسن مرسلًا.

١٧٥/ ٤٦٦٤ - "إِن الله إِذا أَحَب عَبْدًا جعله قَيِّمَ مَسْجدٍ، وإِذا أبْغض عبْدا جَعَلَهُ قَيِّمَ حَمَّامٍ".

ابن النجار عن ابن عباس، وسنده حَسَن.

١٧٦/ ٤٦٦٥ - "إِن الله عز وَجَل إِذا أَحَب إِنفاذ أَمْرٍ سَلبَ كلَّ ذِي لُبٍّ لُبَّه".

الخطيب، وابن عساكر عن ابن عباس، وفيه لاحق بن الحُسَين بن عمران بن أَبي الورد المقدسِيّ كذاب (١).

١٧٧/ ٤٦٦٦ - "إِن الله عز وجَلّ إِذا أرَادَ بعبْدٍ خيرا ابتلاه. فإِذا ابْتلاه اقتناه، قالوا: يا رَسُول الله، وَما اقتناه؟ قال، لم يترك له مالا ولا ولدا".

طب، وابن عساكر عن أَبي عنبة (٢) الخولانى.

١٧٨/ ٤٦٦٧ - "إِن الله إِذا أحب قومًا أدْخل عليهم الرفق".

ع، ض عن جابر.

١٧٩/ ٤٦٦٨ - "إِن الله عز وَجَل إِذا أحَبَّ عَبْدا دعَا جِبْريلَ فقال: إِنى أُحِب فلانًا فأَحِبه. فيُحِبه جبريل. ثم ينادى في السمَاءِ. فيَقول: إِن الله يحِب فلانًا فأَحِبوه. فيحبه أهل السماءِ. ثم يوضع له الْقبوَل في الأرضِ, وإذا أَبغض عبْدا دعا جِبْريل. فيَقول: إِنِّي أبغِض فلانًا فأبغِضه .. فيُبْغضه جبْريل. ثم يَنادى في أهلِ السمَاءِ: إِن الله يبغض فلانًا فأَبغِضوه فيُبغِضونه. ثم توضع له الْبَغضاءُ في الأرْضِ".

حم، م، حب عن أبي هريرة (٣).


(١) الحديث في الصغير برقم ١٦٦٥ ورمز لضعفه.
(٢) في نسخة قوله "عبسة" وفي بقية النسخ كما في أسد الغابة "أبو عنبة" الخولانى أدرك النبي - صلى الله عليه وسلم - ولم يره. انظر أسد الغابة جـ ٥.
(٣) الحديث في الصغير برقم ١٦٧٣ ورمز لصحته، زاد الطبراني: ثم قرأ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - (سيجعل لهم الرحمن ودًا) ورواه البخاري بدون ذكر البغضاء. اهـ مناوى.

<<  <  ج: ص:  >  >>