للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

١٦٧/ ٤٦٥٦ - "إِن الله تعالى إِذا أَحَبَّ أهل بيت أَدخل عليهِم الرفق".

ابن أبي الدنيا في ذم الغضب، عن جابر.

١٦٨/ ٤٦٥٧ - "إِن الله تعالى إِذا ذُكِر شيئًا تعاظم ذِكره" (١).

ك عن معاوية.

١٦٩/ ٤٦٥٨ - "إِن الله تعالى إِذا أحب قوْمًا ابتلاهم؛ فمَن صَبرَ فله الصبر، ومن جَزِع. فله الْجَزع".

حم عن محمود بن لبيد (٢).

١٧٠/ ٤٦٥٩ - " (٣) إِن الله إِذا أحَب عبدا ابتلاه، وإذا ابتلاه صَبَّره".

ابن أَبي الدنيا، في كتاب المرض والكفارات، من حديث أبي سعيد الخدري، بإسناد فيهِ لينٌ.

١٧١/ ٤٦٦٠ - "إِن الله تعالى إِذا استُودِع شيئا حفظه".

حب، ق، عن ابن عمر.

١٧٢/ ٤٦٦١ - " (٤) إِن الله إِذا أحب عبدا جعل رزقه كفافًا".

أبو الشيخ، في الثواب، عن علي.

١٧٣/ ٤٦٦٢ - "إِن الله إِذ أَحب عَبْدًا ابْتلاه لِيَسْمَع صوته".

هب، عن أَبي هريرة.


(١) في المستدرك جـ ١ ص ٩٤ كتاب العلم ذكر الحديث في قصة طويلة وقال: هذا حديث صحيح على شرط الشيخين، وقد سمع عبد الله بن بريدة الأسلمي عن معاوية غير حديث، ووافقه الذهبي في التلخيص. وكلمة "ذكر" مبنية للمجهول ونائب الفاعل ضمير يعود على لفظ الجلالة و "شيئًا" صفة لمصدر محذوف أي "شيئًا من الذكر" أو صفة لزمان محذوف أي "شيئًا من الوقت"، تعاظم ذكره بكثرة إثابته للذاكرين أو بإكثار الذاكرين للذكر. والذي يعيننا على هذا الفهم قصة الحديث، فإن النبي - صلى الله عليه وسلم - رأى قوما في المسجد فسألهم عن سبب جلوسهم، فقالوا: صلينا المكتوبة، ثم قعدنا نتذاكر كتاب الله وسنة نبيه. فذكر الحديث.
(٢) في أسد الغابة ذكر محمود بن لبيد هذا، وقال: وذكر ابن أبي حاتم أن البخاري قال: له صحبة ثم قال: وذكره مسلم في التابعين في الطبقة الثانية منهم.
(٣) الحديث من هامش مرتضى والخديوية.
(٤) الحديث في الصغير برقم ١٦٦٤ ورمز لضعفه، وقال المناوى: ورواه الديلمى أيضًا.

<<  <  ج: ص:  >  >>