وفي كنز العمال باب: (الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر) من الإكمال ج ٣ ص ٨٧ رقم ٥٦١٤ حديث بلفظ: "لا ينبغي لنفس مؤمنة ترى من يعص الله فلا تنكر عليه" برواية الحكيم الترمذي، عن حسين بن علي. (٢) الحديث أخرجه البيهقي في السنن الكبرى في كتاب (الشهادات) باب: من عضه غيره بحد أو نفى نسب ردت شهادته، وكذلك من أكثر النميمة أو الغيبة ج ١٠ ص ٧٤٦ بلفظ: أخبرنا أبو زكريا بن أبي إسحاق، وأبو عبد الله إسحاق بن محمد بن يوسف السوسى قالا: ثنا أبو العباس: محمد بن يعقوب، ثنا أبو أمة الطرسوسي، ثنا منصور بن سلمة، ثنا سليمان بن بلال، عن محمد بن عجلان، عن عبيد الله بن سليمان، عن أبيه، عن أبي هريرة - رضي الله عنه - أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "لا ينبغي لذى الوجهين أن يكون أمينا" وفي الباب أحاديث أخرى في هذا الصدد. (٣) الحديث أورده الطبراني في معجمه الكبير -من رواية مطيع بن الأسود- رقم ٦٩٥ ج ٢٠ ص ٢٩٣ بلفظ: حدثنا محمد بن يزداد التوذى، ثنا سليمان بن عمر بن خالد الرقى، ثنا عيسى بن يونس، عن مجالد، عن الشعبي، عن ابن مطيع، عن أبيه، قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يوم الفتح: "لا ينبغي أن يقتل قرشى بعد يومى هذا صبرا". وفي نفس المصدر ص ٢٩٢ رقم ٦٩٢ قال: حدثنا العباس بن الفضل الأسفاطى، ثنا أبو الوليد الطيالسي، ثنا قيس بن الربيع، عن زكريا بن أبي زائدة، عن الشعبي، عن عبد الله بن مطيع بن الأسود، عن أبيه، أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال يوم الفتح: "لا يقتل قرشى بعد هذا اليوم صبرًا". قال المحقق: رواه أحمد ٣/ ٤١٢، ٤/ ٢٩٣، ومسلم ١٨٧٢ من طريق زكريا به. وترجمة (مطيع بن الأسود): ترجم له ابن الأثير في أسد الغابة في معرفة الصحابة ج ٥ ص ١٩١ رقم ٤٩٤٧ قال: مطيع بن الأسود بن حارثة بن نضلة بن عوف بن عبيد بن عويج بن عدي بن كعب القرشي العدوي. كان اسمه العاصى، فسماه رسول الله - صلى الله عليه وسلم - مطيعا، وقال لعمر بن الخطاب: إن ابن عمك العاص ليس بعاص، لكنه والله مطيع، ثم قال: وهو من المؤلفة قلوبهم، وحسن إسلامه، ولم يدرك من عصاة قريش =