ثم قال: العدوي هو أحد السبعين الذين هاجروا من بني عدي، وتوفي بمكة، وقيل بالمدينة في خلافة عثمان اهـ: بتصرف. (١) الحديث رواه الطبراني في الكبير، ج ٢٣ ص ٣٧٢، ٣٧٣ فيما روته عمرة بنت أفعى عن أم سلمة -برقم ٨٨١ - بلفظ: حدثنا القاسم بن محمد الدلال بالكوفة، ثنا مخول بن إبراهيم، ثنا عبد الجبار بن العباس، عن عمار الدهني، عن عمرة بنت أفعى، عن أم سلمة قالت: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "لا ينبغي ... " وذكر الحديث بلفظ المصنف. وقال محققه: إسناده مسلسل بالرافضة والمجهولين والضعفاء، فقاسم ابن محمد الدلال ضعفه الدارقطني، ومخول بن إبراهيم رافضي بغيض، وعبد الجبار بن العباس الشبامي صدوق يتشيع، وعمار الدهني صدوق يتشيع، وعمرة بنت أفعى لم أر مَن ذكرها إلا أن ابن حبان ذكرها في الثقات (٥/ ٢٨٨) عمرة بنت الشافع تروى عن أم سلمة، روى عنها عمار الدهنى، وذكر ابن حبان لهؤلاء الرواة في الثقات لا يقدم شيئًا ولا يؤخر، فهو معلوم بتساهله في ذكر الضعفاء والمجهولين في الثقات اهـ. وفي مجمع الزوائد ج ٩ ص ١١٥ ط بيروت، في كتاب (المناقب) باب: في مناقب علي - رضي الله عنه - باب: ما يحل له في المسجد- عن خارجة بن سعد عن أبيه قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لعلي: "لا يحل لأحد أن يجنب في هذا المسجد غيرى وغيرك". وقال الهيثمي: رواه البزار، وخارجة لم أعرفه، وبقية رجاله ثقات اهـ. (٢) الحديث في مجمع الزوائد، ج ١ ص ١٦٤، ١٦٥ ط بيروت، في كتاب (العلم) باب: فيما ينبغي للعالم والجاهل، عن جابر قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "لا ينبغي ... " وذكر الحديث بلفظ المصنف غير أن فيه "على" بدل "عن" في الموضعين. وقال الهيثمي: رواه الطبراني في الأوسط، وفيه محمد بن أبي حميد، وقد أجمعوا على ضعفه اهـ. وترجمته في الميزان برقم ٧٤٥٧ وفيها: محمد بن أبي حميد المدني، هو حماد بن أبي حميد، ضعّفوه. وهناك برقم ٧٤٥٨ محمد بن أبي حميد الزهري، قال ابن عدي: ما هو الذي قبله بل آخر كالمجهول. وانظر ترجمتهما في الكامل لابن عدي ٦/ ٢٢٠٣، ٢٢٠٤ ط دار الفكر ببيروت. والحديث رواه الديلمي في مسند الفردوس في ص ٣١٧ مصورة عن مخطوطة بمكتبة الأزهر- عن جابر، بلفظ المصنف.