للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٢٢٢٠/ ٢٦٥٨١ - "لَا يَنْبَغِي لِبَشَرٍ أنْ يُعَذِّبَ بِعَذَابِ الله".

عم عن ابن مسعود (١).

٢٢٢١/ ٢٦٥٨٢ - "لَا يَنْبَغِي لنَبِيٍّ إِذَا أخَذَ لأمَةَ الحرْب فَأذنَ في النَّاسِ بِالخُرُوج إِلَى العَدُوِّ أنْ يَرجعَ حَتَّى يُقَاتِلَ".

ق عن عروة مرسلًا (٢).

٢٢٢٢/ ٢٦٥٨٣ - "لَا يَنْبَغِي لِذي الوَجْهَينِ أنْ يكُونَ وَجِيهًا يَوْمَ القِيَامَةِ".


(١) الحديث في مسند الإمام أحمد، ج ١ ص ٤٢٣ ط دار الفكر (مسند عبد الله بن مسعود) بلفظ: حدثنا عبد الله، حدثني أبي، ثنا عبد الرزاق، أنا سفيان عن أبي إسحاق الشيبانى، عن الحسن بن سعد، عن عبد الرحمن بن عبد الله، عن عبد الله، قال: كنا مع النبي - صلى الله عليه وسلم -، فمررنا بقرية نمل، فأحرقت، فقال النبي - صلى الله عليه وسلم -: "لا ينبغي لبشر أن يعذب بعذاب الله -عز وَجَلَّ -".
ورواه الهيثمي بلفظ أحمد وقصته في مجمع الزوائد، ج ٤ ص ٤١ ط بيروت، في كتاب (الصيد والذبائح) باب: ما نهى عن قتله من النمل والضفدع والنحل وغير ذلك- عن ابن مسعود، وقال: رواه أحمد، ورجاله رجال الصحيح اهـ.
(٢) الحديث رواه البيهقي في السنن الكبرى ج ٧ ص ٤١ ط الهند، في كتاب (النكاح) باب: لم يكن له إذا لبس لأمته أن ينزعها حتى يلقى العدو ولو بنفسه، بلفظ: أخبرنا محمد بن عبد الله الحافظ، أنبأ أبو جعفر محمد، بن محمد، بن عبد الله البغدادي، أنبأ أبو علاثة محمد بن عمرو بن خالد، ثنا أبي، ثنا ابن لهيعة، عن أبي الأسود، عن عروة، فذكر قصة أحد، وإشارة النبي - صلى الله عليه وسلم - على المسلمين بالمكث في المدينة، وأن كثيرا من الناس أبو إلا الخروج إلى العدو .. التي آخر القصة، ثم ذكر الحديث بلفظ المصنف، وزاد بعض العبارات ثم قال: وهكذا ذكره موسى بن عقبة عن الزهري، وكذلك ذكره محمد بن إسحاق بن يسار عن شيوخه من أهل المغازي، وهو عام في أهل المغازي وإن كان منقطعا (وكتبناه موصولا بإسناد حسن).
(أخبرنا أبو عبد الله الحافظ) ثنا أبو العباس محمد بن يعقوب، ثنا محمد بن عبد الله بن عبد الحكم، ثنا عبد الله بن وهب، أخبرني ابن أبي الزناد عن أبيه، عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة، عن ابن عباس - رضي الله عنهما - قال: تنفل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - سيفه ذا الفقار يوم بدر، قال ابن عباس: وهو الذي رأى فيه الرؤيا يوم أحد ... وذكر القصة باختصار حتى قال: فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "ما ينبغي لنبي أن يضع أداته بعد أن لبسها حتى يحكم الله بينه وبين عدوه" التي آخر القصة.
وفي النهاية في مادة "لأم" فيه: "لما انصرف النبي - صلى الله عليه وسلم - من الخندق ووضع لأمته أتاه جبريل فأمره بالخروج إلى بني قريظة".
اللأمة -مهموزة- الدِّرْع، وقيل: السلاح، ولأمة الحرب: أداته، وقد يترك الهمز تخفيفا.

<<  <  ج: ص:  >  >>