ورواه الهيثمي بلفظ: المصنف كذلك، في مجمع الزوائد ١/ ٢٩١ ط بيروت، في كتاب (الصلاة) باب: فرض الصلاة - وقال: رواه أحمد، وفيه رجل لم يسم اهـ. وفي النهاية في مادة (سبح) ويقال أيضًا للذكر ولصلاة النافلة: سُبْحة، يقال: قضيت سُبحَتى، والسُّبْحَة من التسبيح؛ كالسُّخرة من التسخير الخ. وترجمة عبد الرحمن بن معاوية في تقريب التهذيب برقم ١١١٥ وفيها: عبد الرحمن بن معاوية بن حُدَيج، بمهملة وجيم، مصغرا، أبو معاوية المصري، قاضى مصر، مقبول، من الثالثة، مات سنة خمس وتسعين - أي بعد المائة - روى له البخاري في الأدب المفرد. وترجمة معاوية أبيه في نفس المصدر برقم ١٢٢٠ وفيها: معاوية بن حُديج، بمهملة ثم جيم مصغرا، الكندى، أبو عبد الرحمن أو أبو نعيم، صحابي صغير، وقد ذكره يعقوب بن سفيان في التابعين روى له البخاري في الأدب المفرد، وأبو داود والنسائي اهـ. (٢) الحديث رواه الطبراني في الكبير، في ج ٨ ص ١٢٣ ط العراق في مرويات راشد بن سعيد المقري، عن أبي أمامة برقم ٧٥٠٣ بلفظ: حدثنا محمد بن هارون بن محمد بن بكار الدمشقي، ثنا العباس بن الوليد الخلال الدمشقي، ثنا مروان بن محمد الطاطرى، ثنا رشدين بن سعد عن معاوية بن صالح عن راشد بن سعد عن أبي أمامة عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: الماء لا ينجسه شيء إلا ما غلب على ريحه أو طعمه". وقال محققه: ورواه ابن ماجة ٥٢١، والبيهقي ١/ ٢٥٩ مع ذكر لونه، ورواه الدارقطني ١/ ٢٨، ٢٩، والمصنف في الأوسط ٣٥ مجمع البحرين، والطحاوي ١/ ١٦ كلفظ المصنف هنا، ورشدين بن سعد ضعيف كما قال في المجمع ١/ ٢١٤ اهـ. والحديث رواه الهيثمي في مجمع الزوائد في ج ١ ص ٢١٤ ط بيروت، في كتاب (الطهارة) باب: ما جاء في الماء - عن أبي أمامة الباهلي عن النبي - صلى الله عليه وسلم -، بلفظ: المصنف، وقال: رواه الطبراني في الأوسط والكبير - وله عند ابن ماجة إلا ما غلب على ريحه وطعمه ولونه - وفيه رشدين بن سعد وهو ضعيف اهـ. وأخرجه عبد الرزاق في مصنفه، في ج ١ ص ٨٠ ط المجلس العلمي، في كتاب (الطهارة) باب: الماء لا ينجسه شيء، وما جاء - في ذلك - برقم ٢٦٤ بلفظ: عبد الرزاق عن إبراهيم بن محمد، عن الأحوص بن =