للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

طب عن ابن معسود (١).

٧/ ٢٦٦٣٤ - "يَا أَبَا بَكْرٍ: إِنْ أُقِيمَتْ فَتَقَدَّم فَصَلِّ بالنَّاس".

ك عن سهل (٢).

٨/ ٢٦٦٣٥ - "يَا أَبَا بَكْرٍ: أَنتَ عَتِيقُ الله من النَّارِ".

ك وابن عساكر عن عائشة (٣).


(١) الحديث أخرجه الطبرانى في الكبير (مرويات عبد الله بن مسعود) ج ١٠ ص ١٧١، ١٧٢ رقم ١٠٢٤٣ بلفظ: حدثنا الحسين بن إسحاق التسترى، ثنا محمد بن خالد بن حرملة العبدى، ثنا أيوب بن جابر عن عاصم، عن زر، عن عبد الله أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "يا أبا بكر إنى رأيتنى البارحة على قليب أنزع، فجئت أنت فنزعت وأنت ضعيف، والله يغفر لك، ثم جاء عمر فاستحالت غربا، وضرب الناس بعطن".
والحديث في مجمع الزوائد كتاب (المناقب) باب: قوته في ولايته ج ٩ ص ٧١، عن عبد الله بن مسعود أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "يا أبا بكر إنى رأيتنى البارحة ... " الحديث.
وقال الهيثمى: وفيه "أيوب بن جابر" وقد وثق، وضعفه غير واحد، وبقية رجاله وثقوا.
وترجمة (أيوب بن جابر) في ميزان الاعتدال ج ١ ص ٢٨٥ رقم ١٠٦٨ قال: أيوب بن جابر بن يسار اليمامى، عن سماك بن حرب وغيره، قال يحيى: ليس بشئ، وقال ابن المدينى: يضع حديثه، وقال أبو زرعة: واه، وقال النسائى: ضعيف، وقال أحمد: حدثه يشبه أهل الصدق، وقال الفلاس: صالح ... قال ابن عدى: أحاديثه صالحة متقاربة وهو ممن يكتب حديثه ... وانظر بعض مروياته.
القليب: البئر التى لم تُطوَ.
الغَرْب -بسكون الراء- الدَّلو العظيمة التى تتخذ من جلد تور، فإذا فُتحت الراء فهو الماء السائل بين البئر والحوض.
العَطَن: مَبْرَك الإبل حول الماء.
(٢) الحديث في المستدرك للحاكم كتاب (معرفة الصحابة) باب: أمر النبي - صلى الله عليه وسلم - لأبى بكر بإمامة الناس في الصلاة، ج ٣ ص ٧٧ بلفظ: حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب، ثنا إبراهيم بن مرزوق، ثنا سعيد بن عامر، ثنا عمر بن على المقدمى، عن أبى حازم، عن سهل بن سعد -رضي الله عنه- قال: أذن بلال لصلاة الظهر فجاء الصياح قبل بنى عمرو بن عوف أنه قد وقع بينهم شر حتى تراموا بالحجارة، فأتاهم النبي - صلى الله عليه وسلم - فقال: "يا أبا بكر إن أقيمت الصلاة فتقدم فصل بالناس" فقال: نعم، هذا حديث صحيح على شرط الشيخين، ولم يخرجاه، هكذا إنما اتفقا على ذلك في مرض النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - الذى مات فيه.
وقال الذهبى: أخرجه البخارى ومسلم، وفى الكتابين أن ذلك كان في مرض رسول الله - صلى الله عليه وسلم -.
(٣) الحديث في المستدرك كتاب (التفسير) باب: تفسير سورة الأحزاب، ج ٢ ص ٤١٥، ٤١٦ بلفظ: أخبرنى أبو الحسن محمد بن على بن بكر العدل، ثنا الحسين بن الفضل البجلى، ثنا شبابة بن سوار، حدثنى إسحاق ابن يحيى بن طلحة، عن عمه موسى بن طلحة قال: بينا عائشة بنت طلحة تقول لأمها أم كلثوم بنت =

<<  <  ج: ص:  >  >>