والحديث في مجمع الزوائد كتاب (المناقب) باب: قوته في ولايته ج ٩ ص ٧١، عن عبد الله بن مسعود أن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "يا أبا بكر إنى رأيتنى البارحة ... " الحديث. وقال الهيثمى: وفيه "أيوب بن جابر" وقد وثق، وضعفه غير واحد، وبقية رجاله وثقوا. وترجمة (أيوب بن جابر) في ميزان الاعتدال ج ١ ص ٢٨٥ رقم ١٠٦٨ قال: أيوب بن جابر بن يسار اليمامى، عن سماك بن حرب وغيره، قال يحيى: ليس بشئ، وقال ابن المدينى: يضع حديثه، وقال أبو زرعة: واه، وقال النسائى: ضعيف، وقال أحمد: حدثه يشبه أهل الصدق، وقال الفلاس: صالح ... قال ابن عدى: أحاديثه صالحة متقاربة وهو ممن يكتب حديثه ... وانظر بعض مروياته. القليب: البئر التى لم تُطوَ. الغَرْب -بسكون الراء- الدَّلو العظيمة التى تتخذ من جلد تور، فإذا فُتحت الراء فهو الماء السائل بين البئر والحوض. العَطَن: مَبْرَك الإبل حول الماء. (٢) الحديث في المستدرك للحاكم كتاب (معرفة الصحابة) باب: أمر النبي - صلى الله عليه وسلم - لأبى بكر بإمامة الناس في الصلاة، ج ٣ ص ٧٧ بلفظ: حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب، ثنا إبراهيم بن مرزوق، ثنا سعيد بن عامر، ثنا عمر بن على المقدمى، عن أبى حازم، عن سهل بن سعد -رضي الله عنه- قال: أذن بلال لصلاة الظهر فجاء الصياح قبل بنى عمرو بن عوف أنه قد وقع بينهم شر حتى تراموا بالحجارة، فأتاهم النبي - صلى الله عليه وسلم - فقال: "يا أبا بكر إن أقيمت الصلاة فتقدم فصل بالناس" فقال: نعم، هذا حديث صحيح على شرط الشيخين، ولم يخرجاه، هكذا إنما اتفقا على ذلك في مرض النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - الذى مات فيه. وقال الذهبى: أخرجه البخارى ومسلم، وفى الكتابين أن ذلك كان في مرض رسول الله - صلى الله عليه وسلم -. (٣) الحديث في المستدرك كتاب (التفسير) باب: تفسير سورة الأحزاب، ج ٢ ص ٤١٥، ٤١٦ بلفظ: أخبرنى أبو الحسن محمد بن على بن بكر العدل، ثنا الحسين بن الفضل البجلى، ثنا شبابة بن سوار، حدثنى إسحاق ابن يحيى بن طلحة، عن عمه موسى بن طلحة قال: بينا عائشة بنت طلحة تقول لأمها أم كلثوم بنت =