(٢) في مجمع الزوائد جـ ٤ ص ٣٢٠ (عن عبد الله يعني ابن مسعود قال: : كنت جالسا مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ومعه أصحابه إذا أقبلت امرأة عريانة فقام إليها رجل من القوم فألقى عليها ثوبا وضمها إليه فتغير وجه رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال بعض أصحابه: أحسبها امرأته، فقال النبي - صلى الله عليه وسلم -: "أحسبها غيرى، إن الله تبارك وتعالى كتب الغيرة على النساء والجهاد على الرجال فمن صبر منهن كان له أجر شهيد) رواه البزار والطبراني. وفيه عبيد بن الصباح ضعفه أبو حاتم ووثقه البزار وبقية رجاله ثقات- والحديث في الصغير رقم ١٧٦٧ ورمز له بالحسن. (٣) الحديث في الصغير برقم ١٧٦٦ والمراد بالسعى، السعي بين الصفا والمروة ورمز المصنف لضعفه قال في فيض القدير قال الهيثمي وفيه الفضل بن صدقة وهو ضعيف) وما جاء في فيض القدير محرف وصوابه كما في مجمع الزوائد جـ ٣ ص ٢٤٨ (وفيه المفضل بن صدقة وهو متروك) فاسمه (المفضل) لا (الفضل) وكذلك في ميزان الاعتدال جـ ٤ ص ١٦٨ قال النسائي -متروك- قال المناوى: في الباب حديث صحيح؛ وهو ما رواه جمع منهم ابن المبارك .. بلفظ (يأيها الناس اسمعوا إن الله قد كتب عليكم السعي) قال الذهبي في التنقيح: إسناده صحيح. ورواية تملك الصحابية في مجمع الزوائد جـ ٣ ص ٢٤٧، ٢٤٨ من رواية الطبراني في الكبير وفيه المثنى بن الصباح وثقه ابن معين في رواية وضعفه جماعة.