للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٩٩٧/ ٢٧٦٢٤ - "يَأتِيكُمْ رِجَالٌ مِنْ قِبَلِ الْمَشْرِقِ يَتَعَلَّمُونَ، فَإِذَا جَاءُوكُمْ فَاسْتَوْصُوا بِهِمْ خَيْرًا".

ت غريب عن أَبى سعيد (١).

٩٩٨/ ٢٧٦٢٥ - "يَأتِيكُمْ بَعْدِى فِتَنٌ كَمَوْجِ الْبَحْرِ يَدْفَع بَعْضُهَا بَعْضًا".

طب عن حذيفة (٢).

٩٩٩/ ٢٧٦٢٦ - "يَأتِيكُمْ عكْرِمَةُ بْنُ أَبِى جَهْلٍ مُؤْمِنًا مُهَاجِرًا، فَلَا تَسُبُّوا أَبَاهُ؛ فَإِنَّ سَبَّ الْمَيِّتِ يُؤذِى الْحَىَّ وَلَا يَبْلُغُ الْمَيِّتَ".

الواقدى، وابن سعد، وابن عساكر عن عبد اللَّه بن الزبير (٣).


(١) الحديث أخرجه الترمذى في سننه كتاب (العلم) باب: ما جاء في الاستيصاء بمن يطلب العلم، جـ ٥ ص ٣٠ رقم ٢٦٥١ قال: حدثنا قتيبة، حدثنا نوح بن قيس، عن أَبى هارون العبدى، عن أَبى سعيد الخدرى عن النبى -صلى اللَّه عليه وسلم- قال: "يأتيكم رجال من قبل المشرق يتعلمون، فإذا جاءوكم فاستوصوا بهم خيرا" قال: فكان أبو سعيد إذا رآنا قال: مرحبا بوصيه رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- قال: هذا حديث لا نعرفه إلا من حديث أَبى هارون عن أَبى سعيد.
(٢) الحديث أخرجه الطبرانى في المعجم الكبير في (أحاديث حذيفة بن اليمان) جـ ٣ ص ١٨٧ رقم ٣٠٢٤ قال: حدثنا محمد ابن عبد اللَّه الحضرمى، حدثنا جمهور بن منصور، ثنا إسماعيل بن مجالد، ثنا مجالد، عن الشعبى، عن ربعى بن خراش، قال: حججت مع حذيفة فقعد إلى عمر بن الخطاب -رضي اللَّه عنهما- فقال عمر: يا أصحاب محمد: أيكم سمع رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- يذكر الفتنة؟ فقال حذيفة: أنا. فقال عمر: إنك لجرئ، قال: أجرأ منى من كتم علما، قال عمر: فكيف سمعته؟ قال: سمعت رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- يقول: "إن في مال الرجل فتنة، وفى زوجته فتنة، وولده".
فقال عمر: لم أسال عن فتنة الخاصة، فقال حذيفة: سمعت رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- يقول: "يأتيكم بعدى فتن كموج البحر يدفع بعضها بعضا" فرفع يده فقال: اللهم لا تدركنى، فقال حذيفة: يا أمير المؤمنين لا تخف إن بينك وبينها بابا مغلقا، فقال عمر: أفتحا يفتح الباب أو كسرا؟ قال حذيفة: كسرا، ثم لا يغلق إلى يوم القيامة، فقال عمر: ذاك شر على هذه الأمة.
قال المحقق: مختصر حديث رواه البخارى ٧٠٦٩ ومسلم ١٤٤ والترمذى ٢٣٥٩ وابن ماجه ٣٩٥٥.
(٣) الحديث في المستدرك للحاكم كتاب (معرفة الصحابة) باب: ذكر مناقب عكرمة بن أَبى جهل، واسم أبيه مشهور، جـ ٣ ص ٢٤١ بلفظ: حدثنا أبو عبد اللَّه الأصبهانى، ثنا الحسن بن الجهم، ثنا محمد بن عمر أن أبا بكر بن عبد اللَّه بن أَبى سبرة حدثه موسى بن عقبة، عن أَبى حبيبة مولى عبد اللَّه بن الزبير، عن عبد اللَّه ابن الزبير قال: لما كان يوم فتح مكة هرب عكرمة بن أَبى جهل، وكانت امرأته أم حكيم بنت الحارث بن هشام امرأة عاقلة أسلمت ثم سألت رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- الأمان لزوجها، فأمرها برده، فخرجت في طلبه وقالت له: جئتك من عند أوصل الناس، وأبر الناس، وخير الناس، وقد استأمنت لك فأمنك، فرجع معها، فلما دنا من مكة قال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- لأصحابه: "يأتيكم عكرمة بن أَبى جهل مؤمنا مهاجرا فلا تسبوا أباه؛ فإن سب =

<<  <  ج: ص:  >  >>