للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٥٢٩/ ٥٠١٨ - "إِنَّ الله لَيُرَبِّى لأَحَدِكُم التَّمْرَةَ، وَاللُّقْمَةَ كَمَا يُرَبِّى أَحَدُكُمْ فَلُوَّهُ (١)، أَوْ فَصِيلَه حتَّى يَكُونَ مِثْلَ أُحُد".

حم، حب عن عائشة -رضي الله عنها -.

٥٣٠/ ٥٠١٩ - "إِنَّ الله -تَعَالى- ليُبَيِّتُ الْقَوْمَ بِالنِّعْمَةِ ثُمَّ يُصْبِحُونَ وَأَكْثَرُهُمْ بِهَا كَافِرٌ، يَقُولونَ: مُطِرْنا بنَوْءِ كذَا وكذَا".

ابن جرير (٢)، ق عن أَبي هريرة.

٥٣١/ ٥٠٢٠ - "إنَّ اللهَ تَعَالى ليُضَاعِفُ الحَسَنَةَ ألفَى ألفِ حَسَنَة".

ابن جرير عن أبي هريرة.

٥٣٢/ ٥٠٢١ - "إِنَّ الله تَعَالى لَيَحْمِى عَبْدَهُ - الْمُؤمِنَ كَمَا يَحْمى الرَّاعى الشَّفِيقُ غَنَمَهُ عَنْ مَرَاتِعِ الْهَلَكَةِ".

أَبو الشيخ في الثواب عن حذيفة.

٥٣٣/ ٥٠٢٢ - "إِنَّ الله -تَعَالى- لَيَعْجَبُ (٣) مِنْ مُدَاعَبَةِ الرجُلِ زَوْجَتَهُ وَيَكْتُبُ لَهْمَا بذلِكَ أَجْرًا، وَيَجْعَلُ لَهُمَا بِذِلكَ رِزْقًا حلالًا".

عد، وابن لال في مكارم الأَخلاق عن أَبي هريرة -رضي الله عنه-.

٥٣٤/ ٥٠٢٣ - "إِنَّ الله تَعَالى ليُبْغِض (٤) الرَّجُلَ يُدْخل عَلَيهِ في بيتِهِ فَلَا يُقَاتِلُ".

الديلمى عن علي.


(١) الفلو: المهر الصغير، وقيل هو العظيم من أولاد ذوات الحافر. وأفصح لغاته كعدو؛ ويليها فلو بكسر الفاء كتلو؛ انظر القاموس وشراح الصحيحين. والفصيل هو ما فصل عن اللبن من أولاد الإبل أو البقر وفي مجمع الزوائد جـ ٣ ص ١١١ كتاب الزكاة باب: فضل الصدقة، قال وعن عائشة قالت: قال النبي -صَلى الله عليه وسلم-: "إن الله يقبل الصدقة ويربها كما يربى أحدكم فلوه أو فصيله. رواه الطبراني في الأوسط، ورجاله رجال الصحيح.
(٢) هذا المعنى في الصحيح انظر مختصر مسلم جـ ١ ص ٢٠ كتاب الإيمان باب من قال: مطرنا بنوء كذا.
(٣) الأصل في التعجب أنه استعظام شيء خفى سببه وهذا المعنى يتنزه عنه الله فيؤول بأنه يعظم قدر من يصنع هذا ويجزل أجره أو يفوض معناه لله تعالى.
(٤) في المستدرك جـ ١ ص ٧٢ حديث لفظه: "ثلاثة لا يدخلون الجنة: العاق بوالديه، والديوث، ورجلة النساء" (وقال: صحيح، وأقره الذهبي. وعزاه في الجامع الصغير رقم ٣٥٤٢ لأحمد والنسائي والحاكم عن ابن عمر.

<<  <  ج: ص:  >  >>