للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٥٣٥/ ٥٠٢٤ - "إِنَّ الله تَعَالى لَيُبْغِضُ الذين يكْنِزُونَ الْبَغْضَاءَ لإِخْوَانِهِم في صُدُورِهِم، فإِذا لَقُوهم تخَلَّقُوا لهم" (١).

الديلمى عن واثلة.

٥٣٦/ ٥٠٢٥ - "إِنَّ الله عزَّ وجلَّ لَيَبْتَلى الْعَبْدَ بالرزقِ ليَنظُرَ كيفَ يَعْملُ، فإِن رَضِيَ بُورِكَ له فيه، وإِن لم يرضَ لم يُبَاركْ له فيه".

الديلمى عن عبد الله بن الشِّخِّير.

٥٣٧/ ٥٠٢٦ - "إِنَّ الله تعالى لَيَحْمِى المؤمنَ من الدنيا نَظَرًا وشَفَقَةً عليه، كما يحمى المريضَ أَهْلُهُ الطَّعَامَ (٢) ".

الديملى عن أَنس.

٥٣٨/ ٥٠٢٧ - "إنَّ الله تعالى ليرفَعُ ذريَّةَ المؤمِن إِليه حتى يُلْحِقَهُمْ في درجَتِهِ وإِن كانوا دونَهُ في العمل لِتَقَرَّ بِهِمْ عَينُهُ (٣) ".

الديلمى عن ابن عباس.

٥٣٩/ ٥٠٢٨ - "إِنَّ الله تعالى لَيَسْتَمِعُ قِراءَةَ {لَمْ يَكُنِ الَّذِينَ كَفَرُوا} فيقولُ: أَبْشِرْ عبدى فوعِزَّتى لأُمَكِّنَنَّ لك في الجنَّةِ حتى تَرْضَى".

أَبو نَعيم في المعرفة من طريق عبد الله بن سلمة بن أَسلم عن ابن شهاب عن إسماعيل بن أَبي حكيم المدني، ثم أَحد بنى فضيل، وقال: هذا منقطع، وإِسماعيل تابعي، وقال الحافظ ابن حجر في زهر الفردوس: كان الصواب على أَحد فُضيل، وعبد الله ضعَّفَهُ الدارقطني.

٥٤٠/ ٥٠٢٩ - "إِنَّ الله عزَّ وجلَّ لَيُجَرِّبُ أَحَدَكُم بالبلاءِ وهو أَعْلَمُ به كما يُجَرِّبُ


(١) يعني يظهرون لهم الود تكلفا ويضمرون لهم البغضاء.
(٢) في (نسخة حديث دار في مرتضى) من الطعام، وانظر رقم ٥٠٢٨.
(٣) في مجمع الزوائد جـ ٧ ص ١١٤ كتاب التفسير، سورة الطور ذكر الحديث بنحوه وقال، ثم قرأ: (والذين آمنوا واتبعتهم ذريتهم) الآية ثم قال: وما نقصنا الآباء بما أعطينا البنين، رواه البزار، وفيه قيس بن الربيع وثقه شعبة والثورى؛ وفيه ضعف.

<<  <  ج: ص:  >  >>