للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أَحدكُم ذَهبَهُ بالنارِ فمنهم من يخرج كالذهب الإِبريز (١)، فذاك الذي حماهُ الله من الشُّبهاتِ، ومنهم من يخُرجُ كالذهب دونَ ذلك فذلك الذي يَشُكُّ بعضَ الشّكِّ، ومنهم من يَخْرُجُ كالذهب الأَسودِ، فذاك الذي قد افْتُتِنَ".

طب، ك وتُعقِّبَ عن أَبي أُمامة (لأَن في (٢) سنده عُفَيْرَ ابن مَعْدانَ، ضعيف).

٥٤١/ ٥٠٣٠ - "إِنَّ الله عَزَّ وَجَلَّ ليستحى أَن يُعَذِّبَ عبده أَو أَمَتَه إِذا أَسَنَّا في الإسْلَام".

الخطيب عن جرير.

٥٤٢/ ٥٠٣١ - "إِنَّ الله تعالى لَيَسْتَحى أَن يعذِّبَ الشيخَ الكبيرَ".

الشيرازى في الأَلقاب عن أَنس.

٥٤٣/ ٥٠٣٢ - "إِنَّ الله عزَّ وجلَّ لَيَحمى عبده المؤمنَ من الدنيا وهو (٣) يحبُّه، كما تحمون مريضَكم الطعامَ والشرابَ تخافونَ عليه".

حم عن محمود بن لبيد، ك عن أبي سعيد.

٥٤٤/ ٥٠٣٣ - "إِنَّ الله عزَّ وجلَّ ليُدْخِلُ بالسهمِ الواحدِ ثلاثةً الجنةَ: صانعَه مُحْتَسِبًا به، والمعينَ به والرامِى به في سبيلِ الله".

الخطيب عن أَبي هريرة - رضي الله عنه -.

٥٤٥/ ٥٠٣٤ - "إِنَّ الله عزَّ وجلَّ ليَدْرَأُ بالصدقةِ سبعين ميتةً (٤) بالسوءِ".


(١) الإبريز الخالص وفي الظاهرية (مثل الذهب الإبريز).
(٢) الزيادة من هامش مرتضى.
(٣) الحديث في الصغير رقم ١٧٩٣، والحديث في المستدرك جـ ٤ ص ٢٠٨ كتاب الطب، وقال: صحيح وأقره الذهبي؛ وقد سبق حديث بمعناه رقم ٥٠٢٢.
(٤) في مجمع الزوائد عن رافع بن خديج قال: قال رسول الله -صَلى الله عليه وسلم -: الصدقة تسد سبعين بابا من السوء رواه الطبراني في الكبير. وفيه حماد بن شعيب وهو ضعيف. كذلك أورد الهيثمي حديثًا عن عمرو بن عوف قال: قال رسول الله -صَلى الله عليه وسلم -: إن صدقة المسلم تزيد في العمر، وتمنع ميتة السوء، ويذهب الله بها الكبر والفقر والفخر؛ ثم قال الهيثمي رواه الطبراني في الكبير وفيه كثير بن عبد الله المزى وهو ضعيف. مجمع الزوائد جـ ٣ ص ١٠٩ - ١١٠ باب فضل الصدقة.

<<  <  ج: ص:  >  >>