قال: كنت جالسا مع رسول الله -صَلى الله عليه وسلم - فقال: من يحب أن يصح ولا يسقم؟ فابتدرنا فقلنا: نحن يا رسول الله فعرفنا في وجهه الكراهية فقال: أتحبون أن تكونوا كالحمر الضالة قالوا: لا قال: ألا تحبون أن تكون أصحاب كفارات فوالذي نفسي بيده، إن الله يبتلى المؤمن بالبلاء ما يبتليه إلا لكرامته عليه. (٢) الحديث من هامش مرتضى. (٣) في الظاهرية "بصلتهم الأرحام". (٤) الحديث في المستدرك جـ ٤ ص ١٦١ بلفظ "إن الله ليعمر بالقوم الزمان ويكثر لهم الأموال وما نظر إليهم منذ خلقهم بغضا لهم، قالوا: كيف ذلك يا رسول الله: ؟ قال بصلتهم لأرحامهم قال الذهبي: تفرد به عمران بن موسى الرملى الزاهد عن أبي خالد قال: وإن كان حفظه فهو صحيح وفي مجمع الزوائد جـ ٨ ص ١٥٢ باب صلة الرحم أورد الحديث بلفظ (قالوا: كيف ذلك يا رسول الله؟ قال: لتضييعهم الرحم" وقال: رواه الطبراني وإسناده حسن. (٥) في الصغير برقم ١٩٧٣ ورمز لصعفه. (٦) في مرتضى حديث (بالمؤمن الصالح). (٧) الزيادة من هامش مرتضى. (٨) في الصغير برقم ١٧٨٩ ورمز لضعفه، فيه عبد الرحمن بن زياد بن أنعم، وهو ضعيف.