للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الخطيب عن عائشة.

٥٥١/ ٥٠٤٠ - "إِن الله عزَّ وجَلَّ لَيُؤَيِّدُ الإسلَام برجالٍ ما هم من أَهله".

طب عن ابن عمرو.

٥٥٢/ ٥٠٤١ - "إِن الله ليؤَيدُ الدينَ يقومٍ لا خَلاقَ لهم".

ابن النجار عن كعب بن مالك.

٥٥٣/ ٥٠٤٢ - "إِن الله تعالى (١) ليؤَيد الدينَ بالرجلِ الفاجر".

طب عن عمرو بن النعمان بن مقَرِّن.

٥٥٤/ ٥٠٤٣ - "إِن الله -تعالى- لينفَعُ العبدَ بالذَّنبِ يُذْنِبُهُ (٢) ".

حل عن ابن عمر -رضي الله عنه -.

٥٥٥/ ٥٠٤٤ - "إِن الله تعالى ليعجب من الشاب الذي ليست له صَبْوة (٣) ".

حم، طب عن عقبة بن عامر (وكذا (٤) هو عند حم، وأَبى يعلى وسنده حسن، وضعَّفه الحافظ ابن حجر في فتاويه لأَجل ابن لهيعة).

٥٥٦/ ٥٠٤٥ - "إِنَّ الله تعالى لَيُعَيِّرُ الْعَبْدَ يومَ القيامةِ حتى يقولَ له جيرانُه وأَقَاربُهُ ومن عرف من الدنيا: يا لك (٥) منْ آدَمِى! عليك لَعْنةُ الله! أَبِكُلِّ هذا بارزْتَ الله وقد أَظْهَرْتَ في الدنيا علانيةً حَسَنةً؟ ! ".

ابن النجار عن جابر -رضي الله عنه -.


(١) الحديث رواه البخاري ومسلم من حديث أبي هريرة قال: شهدنا مع رسول الله -صَلى الله عليه وسلم - حنينا فقال: لرجل ممن يدعى الإسلام: هذا من أهل النار فلما حضرنا القتال قاتل شديدا، فأصابته جراحة قيل: يا رسول الله الرجل الذي قلت آنفا: إنه من أهل النار قاتل قتالا شديدا وقد مات، فقال النبي -صَلى الله عليه وسلم -: في النار، فكان بعض المسلمين أن يرتاب، فبينما هم كذلك إذ قيل: إنه لم يمت لكن به جرحا شديدا فلما كان الليل لم يصبر على الجراح فقتل نفسه فأخبر النبي -صَلى الله عليه وسلم - فقال: الله أكبر أشهد أنى عبد الله ورسوله ثم أمر بلال أن ينادى الناس: إنه لا يدخل الجنة إلا نفس مسلمة، وإن الله يؤيد هذا الدين بالرجل الفاجر.
(٢) الحديث في الصغير برقم ١٨٠١ ورمز لضعفه، وقال ابن الجوزي حديث لا يصح.
(٣) في الصغير برقم ١٧٩٩ والصبوة: الميل إلى الهوى وهي المرة منه.
(٤) الزيادة من هامش مرتضى.
(٥) في الظاهرية سقطت (يالك).

<<  <  ج: ص:  >  >>