للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

٥٥٧/ ٥٠٤٦ - "إِن الله تعالى لَيُعَذِّبُ الميِّتَ بنِيَاحِ (١) أَهْلِهِ عليه".

طب عن عمران بن حُصين.

٥٥٨/ ٥٠٤٧ - "إِنَّ الله تعالى لَيُعطى على الرفْقِ ما لا يُعطى على الْخُرْقِ (٢)، فإِذا أَحبَّ الله عَبْدًا أَعطاه الرِّفقَ، ما من أَهلِ بيت يُحرَمون الرفقَ إلا قد حُرِموا".

ابن أَبي الدنيا في ذم الغضب عن جرير.

٥٥٩/ ٥٠٤٨ - "إِنَّ الله تعالى لَيَعْجَبُ من الصَّلاةِ في الْجَمْع (٣) ".

حم عن ابن عُمر

٥٦٠/ ٥٠٤٩ - "إِنَّ الله تعالى لَيَغْضَبُ إِذا مُدِحَ الفاسقُ (٤) ".

ع، هب، وابن أَبي الدنيا في الصمت من حديث أَنس.

٥٦١/ ٥٠٥٠ - "إِنَّ الله تعالى لَيَعْجَبُ من العبْدِ إِذا قال: لا إِله إِلا أَنت، (إِنى) (٥) قد ظلمت نفسي فاغْفِرْ لي ذنوبى؛ إِنه لا يَغْفرُ الذنوبَ إِلا أَنتَ، قال عبدى عَرَفَ أَنَّ له ربًّا يغفرُ ويُعاقِبُ".

ابن السنى، ك عن علي.

٥٦٢/ ٥٠٥١ - "إِنَّ الله عزَّ وجل لَيَسْتَحْيِى أَن يبسط العبْدُ إِليه يديه يسأَلُهُ فيهما خيرًا فَيَرُدَّهُما خَائبتين".

حم، طب، حب، ك عن سلمان -رضي الله عنه -.


(١) نياح: رفع الصوت بالبكاء وأخرج الشيخان والترمذي عن المغيرة بن شعبة: "من نيح عليه يعذب بما نيح عليه".
(٢) الخرق: بضم الخاء وسكون الراء: الجهل والحمق.
(٣) (في الجمع) هكذا في الأصول لكن في مسند أحمد ج ٧ ص ١٤١ حديث رقم ٥١١٢ (إن الله ليعجب من الصلاة في الجميع) والجمع والجميع معناهما واحد وهو "جماعة الناس" قال الشيخ أحمد شاكر إسناده حسن، والحديث في مجمع الزوائد كتاب الصلاة، باب صلاة الجماعة جـ ٢ ص ٣٩، وقال الهيثمي: رواه أحمد وإسناده حسن.
(٤) الحديث من هامش مرتضى.
(٥) الزيادة من مرتضى والخديوية، وكذا في زيادات الصغير.

<<  <  ج: ص:  >  >>